د کمربند سپکول
شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار
ژانرونه
ثم رجع الى شيراز فى حيوة والده واشتغل بالرياضات الشديدة وجاهد نفسه مجاهدات عظيمة وله خلوات في جبال شيراز ومغارات يتعبد فيها (ورق 92) ثم سافر بعد وفاة والده مرة اخرى الى كرمان وسيرجان ونواحى البحر والجزائر «2» الى عدن واليمن وقرأ على الملك العادل العالم شمس الدين ابى منصور يوسف ابن عمر بن على بن رسول «3» سلطان اليمن كتاب الأربعين العوالى من تصنيفه «4» ثم زار بيت الله ورجع وارشد الناس وتزوج بابنة الأمير اصيل الدين عبد الله العلوى المحمدى «1»، وله تحرير على حاوى الفتاوى «2» قد جعله كتابا مفردا سماه العلق ولعمرى انه علق نفيس لمن ادخره ودر ثمين لمن اشتراه وهو اول من نشر كتب الأمام النووى «3» بشيراز وافتى بما فى الروضة «4» وكان يذكر الناس فى الجامع العتيق ومسجد والده ويهدد الحكام تهديدات شديدة ويعظهم مواعظ عنيفة ويزجرهم بزواجر بليغة فيهابون منه ويمتثلون اوامره ولا يلتفت الى اموالهم ولا يرغب في احوالهم وعمر حتى بلغ اربعا وثمانين سنة وانحنى ظهره وكان فى اثناء الموعظة اذا عراه الوجد استوى قائما (ورق 92 ب) كالشاب المترعرع وله كرامات كثيرة شاع بعضها بين الناس وضاع بعضها حين الباس «5» قد جمعها والدى في كتاب كبير، توفى في صفر سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة «6» ودفن عند قدم والده رحمة الله عليهم.
138 الشيخ ظهير الدين ابو الفضائل اسمعيل بن المظفر
كان عالما بارعا ذا جاه رفيع ومنصب عال يبسط السجادة فى كل محفل مشهود يذكر الناس في بقعة ابيه ويواظب على العبادة وكان طريقه التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله* وهو اول من وضع يد الرد على جبين الروافض حين ارادوا الخروج فى فتنة السلطان محمد «1» 22 وقال لا طاعة لمخلوق فى معصية الله «2» وله روايات كثيرة واسانيد عالية رواها العلماء الأثبات وصنف كتابا فى الحديث سماه فضائل الصلوات ومما ادرج فيه من شعر حسان بن ثابت رضى الله عنه:
اذا ما مشى زين الأنام محمد ... علاه وقار في سكينة راكب
فصلوا على هذا النبي وسلموا (ورق 93) ... تحية مشتاق اليه وراغب
مخ ۲۰۱