152

شاعرات العرب په جاهليت او اسلام کې

شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام

خپرندوی

المكتبة الأهلية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٥٢ هـ - ١٩٣٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت

١٥- فاطمة بنت الأحجم الخزاعية ترجمتها لم يرد في ترجمتها سوى خبر إسلامها وأنها من الصحابيات، وكانت من أكمل قومها أدبًا، وأجرئهم لسانًا. المناسبة قالت تبكي من قومها الجراح الخزاعي: (من الكامل) يا عين بكي عند كل صباح ... جودي بأربعة على الجراح قد كنت لي جبلًا ألوذ بظله ... فتركتني أمشي بأجرد ضاح قد كنت ذات حمية ٍما عشت لي ... أمشي البراز وكنت أنت جناحي فاليوم أخضع للذليل وأتقي ... منه، وأدفع ظالمي بالراح وأغض من بصري وأعلم أنه ... قد بان حد فوارسي ورماحي وإذا دعت قمرية شجنًا لها ... يومًا على فننٍ دعوت صباحي أمست ركابك يا ابن ليلى بدنًا ... صنفين بين مخايض ولقاح ولقد تظل الطير تخطف جنحًا ... منها لحوم غواربٍ وصفاح ومطوحٍ قفرٍ دعوت نعامه ... قبل الصباح بضمرٍ أطلاح وخطيب قومٍ قدموه أمامهم ... ثقة به، متخمطٍ تياح جاوبت خطبته فظل كأنه ... لما نطقت مملح بملاح المناسبة قالت ترثي إخوةً لها:

1 / 164