أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
فعلم أبو فراس أنه يعنيه، فقال: ومن أنت يا ابن عبدان حتى تأخذ أعراض أهل الأمير في مجلسه؟ فواصل المتنبي إنشاده ولم يلق إليه أذنا إلى أن قال:
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
بأنني خير من تسعى به قدم
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
فزاد ذلك في غيظ أبي فراس، وقال: قد سرقت هذا من عمرو بن عروة بن العبد إذ يقول:
أوضحت من طرق الآداب ما اشتكلت
دهرا وأظهرت إغرابا وإبداعا
حتى فتحت بإعجاز خصصت به
ناپیژندل شوی مخ