80

شاعر اندلسي

شاعر أندلسي وجائزة عالمية

ژانرونه

أعود إليك وحيدا.

إن البنات والبنين اليوم نساء ورجال. وقد صنع البلى صنيعه بثلاثتنا - وأنت تعلم - فانطرحنا في صحرائه غانمين أنفس ما يغتنم. تلك ما نملك من قلوب.

قلبي! أجل عساه يكفي صاحبي معي. عساهم يفكرون كما أفكر. لا. بل معاذ الله. وحماهم الله أن يحملوا ما حملت من آلام وأوزار وسيئات.

بأية غبطة، وبأية راحة، أبثك ما أقول وأنت وحدك به عليم.

سأنظم أعمالي فأجمعها كلها في حاضر يرجعون إليه في عالم الذكريات، فلا يبقى لديهم من الماضي غير زهرة كالزهرة البنفسجية ذات لون وحيد تبث رياها في ظل ظليل.

إنك وحدك يا بلاتيرو في عالم الماضي، وما يغنيك من عالم الماضي؟ وأنت في العالم الذي لا زمان فيه، أنت الذي تملك ثروتك وافية - كثروتي أنا - وما هي إلا الشمس التي تتوهج كل صباح وتنبض بسرمدية الله.

مقرة 1916

آراء وخواطر

في الولايات المتحدة، التي لا ترزح مثلنا بأثقال التقاليد من بقايا الأرستقراطية الخاوية أحيانا، أو أثقال الديمقراطية المبهمة في كثير من بلاد العالم القديم، حيث لا حاجة إلى التخلص من بعض الصعوبات الموروثة للنفاذ إلى جوهر الحقيقة التي تحيط بها تلك التقاليد، يتسنى لي أن أوضح لنفسي ما موضع الاثنتين - الأرستقراطية والديمقراطية - في المجال الاجتماعي، وما هي الصفة التي لا تتوافر لهما على حسب المفهوم منهما في القارة الأوروبية.

إن الذي يسمونه الشعب هنا يترقى في درجات من المعيشة الحسنة، ويحصل على قسط عادل من الثقافة الميسرة أثبت وأظهر مما يتاح لأمثالهم في سائر أنحاء العالم التي أعرفها، حتى لو أدخلنا في حسابنا خطر التعرض للركود الذي يصيبهم من فقدان الأمثلة العليا والمبادئ الوجدانية، الذي يجنيه عليهم هذا الرخاء نفسه؛ إذ ينقلهم إلى طبقة برجوازية من قبيل الطبقات المعهودة في العالم القديم، ويبتعد بهم على السواء من الشعب ومن طبقة الوجهاء.

ناپیژندل شوی مخ