إلى موعد المواعد التي لا ينتهي موعدها.
أتيت ومعي قلبي. •••
وما كان لي عند القنطرة من حبيب غير الماء.
أبدا يجري ولا يخدع أبدا.
وأبدا يجري ولا يتغير أبدا.
وأبدا يجري ولا ينتهي أبدا.
نهر هدسون
ولكي أذكر كيف عشت عدت إليك يا نهر هدسون من بحري «العذب كعذوبة هذا النور يتجلى حبا.»
وتحت هذه القنطرة التي احتوت من نيويورك أكثر ما تحتويه، يجري جدول طفولتي المذهبة. طفولتي؟! أي نعم؛ فقد أعود طفلا مرة أخرى، وأنمو - كيفما أنمو - فيستوعبني صغيرا ما هو أكبر وأعرق وأبقى.
أيتها الأسطورة التي لا انتظار لها، والتي تعذب كعذوبة النور يتجلى حبا، إن نيويورك هذه لشبيهة بمقرة، شبيهة بإشبيلية، شبيهة بمدريد، وإني لأفتح الباب حيث أقيم لتدخل إلي الشمس حبا بهيجا كبهجتها، وألقى أحدا فأضحك، وأثوب كرة أخرى إلى ملاذي المدخر من العزلة والصمت، سواء في الطبقة التاسعة أو الطبقة التي على الأرض تستقبل السماء، حبا وضياء، والحب حلو كالضياء.
ناپیژندل شوی مخ