إذا استقبلتها حسبنها نافرًا، وإذا استدبرتها حسبتها ناثرًا فقال لولا أنه العجاج، وأن غنمي تشتهر به ما فعلت، فطلب في غنمه فلم يصب على نعته إلا واحدة فأعطاها إياه وأخذ منه بكرًا.
الحسراء المقدم القليلة شعر المقدم.
والشعراء المؤخر الكثيرة شعر المؤخر.
والناثر التي تنثر من أنفها كالعاطس، ويقال من ذلك نفطت العنز تنفط نفطًا، وعفطت الضائنة تعفط عفطًا، ومن هذا يقال ما له عافطة ولا نافطة.
فالعافطة الضائنة، والنافطة الماعزة، أي ما له سبد ولا لبد.
1 / 66