ذكر معنى هذا الذهبي في «الميزان»، وابن حجر في «تهذيب التهذيب»، و«مقدمة الفتح» (^١).
٢٧٩ - د ت ق. مُظاهِر بن أَسْلم المَخْزومي (^٢):
عن القاسم بن محمد، وسعيد المقبري. وعنه: ابن جُريج، والثوري، وأبو عاصم، وغيرهم.
له عندهم: عن القاسم، عن عائشة، أن رسول الله ﷺ قال: «طلاق الأمة تطليقتان، وعدّتها حيضتان» (^٣).
قال الترمذي: «وفي الباب عن عبد الله بن عمر». وقال: «حديث عائشة حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث مظاهر بن أسلم. [ص ١٣٠] ومظاهر لا نعرف له في العلم غير هذا الحديث. والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم، وهو قول سفيان الثوريّ والشافعي وأحمد وإسحاق».
وقال ابن معين: ليس بشيء، مع أنه رجل لا يُعْرَف. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث. وقال أبو داود: رجل مجهول، وحديثه في طلاق الأمَة منكر. وقال النسائي: ضعيف. وقال أبو عاصم: ليس بالبصرة حديث أنكر من حديث مظاهر. وقال البخاري: ضعَّفه أبو عاصم. وقال الساجي، وابن عديّ: تفرد به عن القاسم.