87

منتقى الأذكار

منتقى الأذكار

ژانرونه

أصحِّها، وفَّقني اللهُ وإياك للعمل بها. يقول: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ» (١٣٢) . أو يقول: «سُبْحانَك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلا إِلهَ غَيْرُكَ» (١٣٣) . وإن شاء زاد: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي

(١٣٢) جزء من حديث أخرجه مسلم - بتمامه - كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (٧٧١)، عن علي ﵁. وعند مسلم أيضًا بلفظ: «وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» . (١٣٣) أخرجه أبو داود، كتاب: الصلاة، باب: من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك، عن أبي سعيد الخدري ﵁ برقم (٧٧٥)، والترمذيُّ، كتاب: الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة، عنه أيضًا، برقم (٢٤٢) . وهو عند مسلم في كتاب: الصلاة، باب: حُجّة من قال لا يُجهر بالبسملة، برقم (٣٩٩)، موقوفًا على عمر ﵁.

1 / 94