Selected Benefits from the Book of the Hidden Treasure - Part of 'The Works of Al-Mu'allimi'
فوائد منتقاة من كتاب الكنز المدفون - ضمن «آثار المعلمي»
پوهندوی
أسامة بن مسلم الحازمي
خپرندوی
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٤ هـ
ژانرونه
20 / 247
(^١) قوله: "وأنثاه سخل" هكذا وجدت فوق كلمة: "ولولد المعز ... إلخ"، والذي في المخصص عن أبي عبيد أنه يطلق على الذكر والأنثى من ولد المعزى والضأن، وفي التاج للزبيدي أنَّ السخلة تختص بأولاد الضأن كما جزم به عياض في المشارق والرافعي في شرح المسند، وقيل: تختص بأولاد المعز وبه جزم ابن الأثير في النهاية. والسخلة مفرد، جمعه: سَخْل وسخال. راجع المخصص (٧/ ١٨٥)، والتاج (٧/ ٣٧٣)، وحياة الحيوان الكبرى للدميري (١/ ٤٩٤). (^٢) يقال للثعلب ولجروه وفيه سبعُ لغات. انظرها في القاموس (ص ٩٧٠). (^٣) تطلق على القردة أو ولدها، وفي الأصل المخطوط كتبت "لقشه". (^٤) في الأصل المخطوط: "الفرغل" بإعجام الغين، والصواب بإهمالها. (^٥) بكسر الدال وفتحها، ويقال لولد القنفذ والأرنب واليربوع والفأره والهرّة ونحوها كما في القاموس. (^٦) قال الجوهري في الصحاح (٢/ ٨٤٠): "والنهار: فرخ الحبارى، ذكره الأصمعي في كتاب الفرق". قلت: وفي القاموس وشرحه التاج (٣/ ٥٩١): "والنهار فرخ القطا، والغطاط أو ذكر البوم أو ولد الكروان أو ذكر الحبارى ... إلخ". وراجع هذا الفصل في ذكر أولاد الحيوانات: كتاب نظام الغريب للربعي (ص ١٨٠)، وفقه اللغة للثعالبي (١/ ١٤١).
20 / 249
(^١) قال المجد في القاموس: "الإصبع مثلثة الهمزة، ومع كل حركةٍ تُثلَّث الباء ــ تسعُ لغاتٍ ــ والعاشر أصبوع ــ بالضم ــ كلُّ ذلك عن كراع" اهـ. وقال أيضًا في الأنملة: "بتثليث الميم والهمزة: تسع لغات" اهـ. (^٢) انظر نظام الغريب (ص ١٨٨). (^٣) في القاموس: "الشنب ــ محركةً ــ: ماءٌ، ورقَّةٌ، وبرد، وعذوبة في الأسنان أو نقط بيض فيها، أو حِدَّة الأنياب كالغَرْب تراها كالمنشار" اهـ. (^٤) راجع القاموس ولسان العرب مادتي (ندى) و(سمر). (^٥) لم أجد من أصحاب المعاجم مَنْ قيد (الأطيط) بصوت اليقظان، بل المذكور هو الصوت مطلقًا كما عن كراع في المنتخب (١/ ٢٩٣) أو صوت الرحل ونحوه، أو صوت أجواف الإبل من الكظة إذا شربت، أو صوت الجوع. كما تجد كل هذا في التاج (٥/ ١٠٢). (^٦) ويقال للقبر نفسه كما في القاموس.
20 / 250
(^١) راجع إكمال الإعلام لابن مالك (١/ ١٥). (^٢) بل أوصلها الزبيدي شارح القاموس إلى اثنتين وعشرين لغة. راجع التاج (٩/ ٣٧٦). (^٣) نقله ابن قتيبة عن أبي عبيدة، وأفاد أن غيره يجيز اللفظين ولا يفرق. راجع أدب الكاتب (ص ٣٥٠).
20 / 251
(^١) راجع إكمال الإعلام لابن مالك الفصل الأول (فيما ثلث أوله) (١/ ٦). (^٢) الذي وجدته أنَّ الهزمة ــ بكسر الزاي ــ تقال في شدة الغليان نحو: قدر هزمة: أي شديدة الغليان، وأمَّا بفتحها فواحدة الهزَم وهي المسانُّ من المعزى كما نقله ابن منظور عن الشيباني في لسان العرب (١٢/ ٦١١). (^٣) وفيها لغات أخر ذكرها المجد في القاموس بقوله: "المشط مثلثة وككتف وعُنق وعُتُلٍّ ومنبر" اهـ. (^٤) راجع الإكمال لابن مالك (١/ ٢٥٦). (^٥) قال في القاموس (ص ١٢٣٦): "المهنة بالكسر والفتح والتحريك وككلمة: الحذق بالخدمة والعمل".
20 / 252
(^١) قال في التاج (٤/ ١٨١): " (والطنفسة مثلثة الطاء والفاء) وبضمهما عن كراع (و) يروى (بكسر الطاء وفتح الفاء وبالعكس: واحدة الطنافس) وهي النمرقة فوق الرَّحْل" اهـ. (^٢) وفي القاموس: "النمرق والنمرقة، مثلثةً: الوسادة الصغيرة، أو الميثرة أو الطنفسة فوق الرحل". (^٣) وفتحها فهي على هذا مثلثة الشين وفيها لغة كأمير، راجع الغرر المثلثة للمجد (ص ٢٩٧)، والقاموس مادة (شجع). (^٤) لم أجد أحدًا ذكر الفتح والكسر في ياء (اليقق) والذي عثرت عليه عند كراع في المنتخب (٢/ ٥١٠) فيما جاء على فَعَلٍ وفَعِلٍ فتح القاف وكسرها حيث قال: "ويقال أبيض يَقَقٌ ويَقِق ولهَق ولهق: وهو الشديد البياض" اهـ. (^٥) وزاد القاموس: الجيذر، والجوذر ــ بالواو ــ كفُوفَل وكوكب والجوذر بفتح الجيم وكسر الذال: ولد البقرة الوحشية.
20 / 253
(^١) وفيها لغات أخر تصل إلى ثمان كما نظمها العراقي، وقد أوردها جميعًا شارح القاموس الزبيدي في التاج (٨/ ٢٦٦). (^٢) وفيه لغة كسِبَطْرٍ. راجع القاموس. (^٣) حكاه الجوهري عن الأموي، كما في الصحاح (٦/ ٢٥٢١). (^٤) بل ذكره بالذال المعجمة قبله صاحب الأصل القاضي عياض في مشارق الأنوار (٢/ ٢٨٣)، والمطالع كتاب اختصر من المشارق وسماه مؤلفه إبراهيم بن يوسف ابن قرقول (ت ٥٦٩ هـ) بـ (مطالع الأنوار على صحاح الآثار). وانظر تاج العروس (١٠/ ٣٨٨) فقد ذكر لغة الإعجام عن ابن الإعرابي وهو متقدم على الجميع.
20 / 254
(^١) وقيل ــ كما في القاموس ــ: لا يعرف الحوية من فتل الحبل. اهـ. وفي حاشية نصر الهوريني على القاموس (٤/ ٣٢٤): "قوله الحق من الباطل: ... وفسر ابن دريد في الجمهرة ــ على ما نقله السيوطي على يائيّة ابن الفارض ــ: الحي من الكلام: بالذي يفهم، واللي: بالذي لا يفهم" اهـ. قلت: ولم أجد هذا النص في الجمهرة المطبوع، والذي فيه (١/ ١٠٢): "يقال: فلانٌ لا يعرف الحوَّ من اللوّ: أي لا يعرف ما حوى مما لوى" اهـ. (^٢) راجع المصباح المنير للفيومي مادة (علّ) فقد نظم هذه الفروق في بيتين. (^٣) في الأصل المخطوط بالتاء وصوابه بالنون، وانظر تاج العروس (٤/ ٤) فقد زاد في لغاته.
20 / 255
(^١) وهو الذي عليه الفراء والمحققون كما في تهذيب الأسماء واللغات للنووي (٣/ ٤٠). (^٢) وفي تاج العروس (١/ ١٥٧) أن بعض الأئمة نقلوا عن أبي علي الفارسي أنَّ التراب جمع ترب. اهـ. (^٣) أبو جعفر النحاس الإمام المعروف (ت ٣٣٨ هـ) وقد ذكر هذه الجموع في كتابه صناعة الكُتَّاب (ص ١١٥)، ونقلها عنه النووي في التهذيب (٣/ ٤٠)، وجمعها الجلال في أربعة أبيات كما في شرح كفاية المتحفظ للفاسي (ص ٤٢٠). وفي هذه المصادر يتفق ذِكْرُ اثنتي عشرة كلمة، وثلاثٌ خالف فيها المعلمي وصاحبُ الكنز ما ذكره ابن النحاس وهي (الثرى ــ ظليم ــ قتام)، فعند النحاس: (البرا ــ مقصور مفتوح الباء كالعصا ــ والكلخم بكسر الكاف والخاء المعجمة وإسكان اللام بينهما ــ والكملخ ــ بكسر الكاف واللام وإسكان الميم بينهما والخاء أيضًا معجمة) اهـ. وفي المنتخب لكراع (١/ ٤٢٠) أنَّ الأخيرتين بالحاء المهملة وكذا في القاموس. (^٤) ضبطها الشيخ بضم التاء، وفي المصادر بفتحها، وقد أجاد النووي في تهذيبه (٣/ ٤٠) في ضبط هذه اللغات ضبطًا لفظيًّا فارجع إليه.
20 / 256
(^١) وضع الشيخ هنا رقم (١٥) إشارة إلى أنه تمَّ العدد، ثم وضع كلمة (زيادة) إشارة إلى زيادة (صعيد) وما بعدها، وكلمة (تمت) توضيح منه إلى انتهاء أسماء التراب.
20 / 257
(^١) انظر الخلاف في تاج العروس (١/ ١٩٨). (^٢) لم أعرف مَن هو. (^٣) راجع في هذا المخصص لابن سيده (٨/ ٦٥)، نظام الغريب (ص ١٧٨)، شرح كفاية المتحفظ للفاسي (ص ٣٣٩)، ومبادئ اللغة للإسكافي (ص ١٤٨)، فقد زادوا على ما هنا. (^٤) الذي في القاموس وغيره: الطملال باللام.
20 / 258
(^١) هكذا بالأصل ولعلها: الأخمع ــ بالخاء المعجمة ــ. (^٢) هكذا بالأصل ولم أجدها. ولعلها: الأمعط. انظر المخصص (٨/ ٦٨). (^٣) في القاموس وغيره: الوعوع تقال لابن آوى ــ والثعلب ــ والخطيب البليغ والمفازة والضعيف والديدبان وهو حمار الوحش، والوعواع: صوت الذئاب والكلاب وغيرها. (^٤) هكذا بالأصل ولم أجده. (^٥) راجع التاج مادتي (هجد ــ هجع). (^٦) انظر المنتخب لكراع (١/ ٢٩٣)، وكتاب نظام الغريب (ص ١١٣)، وفقه اللغة للثعالبي (١/ ٣٥٢) وما بعدها.
20 / 259
(^١) هكذا بالأصل، وصوابه: النئيم ــ بالهمزة لا بالهاء ــ كما في فقه اللغة (١/ ٣٥٦)، وإن كان غير الثعالبي ذكر أن النئيم للأسد والسباع والظبي، كما في القاموس. (^٢) هنا كلمة لم تتضح لي لأجل تمزق الورق، وفي الكنز المدفون (ص ٨٩): وحفيف الجعل. (^٣) في فقه اللغة (١/ ٣٥٦) أنَّ الصئي صوت للفيل اهـ. وفي المخصص لابن سيده (٨/ ٧٢) في باب الفهود: أنَّ النحيم صوت الفهد ونحوه من السباع. اهـ. وفي تاج العروس (١٠/ ٢٠٥): أنَّ الصئي مثلثة الصاد وهو صوت الفرخ ونحوه كالخنزير والفأر واليربوع والسنور والكلب. اهـ. فلينظر فيه. (^٤) في القاموس وشرحه التاج (٣/ ٢٤١) أفاد أنَّ الزمار ككتاب: صوت النعام، وأمَّا الظليم فلا يقال فيه إلا عارَّ يعارُّ. (^٥) في المخصص (٨/ ٩٨): عن ابن دريد: الكعيص صوت الفأرة. اهـ. (^٦) هكذا بالأصل ولم أجده في المعاجم كالمخصص وغيره، ولعله محرف من (خرير) بالراء. (^٧) هكذا بالأصل، ولم أهتد للمعنى، ولعلها تصحفت من (نبّ أو نبيب).
20 / 260
(^١) لم أجده بالواو إلا عند ابن سيده في المحكم (١٢/ ١٧٧) ونقله الزبيدي عنه في التاج (١٠/ ٤٦)، مع أنَّه قال عند عبارة القاموس: "وتكون البناية في الشرف". قال الزبيدي: "والفعل كالفعل ... " يريد: بناه يبنيه بالياء.
20 / 261
(^١) انظر المنتخب لكراع (٢/ ٤٤٢)، والمخصص (٩/ ١٢٠)، وكتاب نظام الغريب (ص ١٩٠)، وفقه اللغة للثعالبي (٢/ ٤٧٣)، وشرح كفاية المتحفظ للفاسي (ص ٤٦٠). (^٢) يطلق على السحاب الذي به ماءٌ كما في المعاجم. (^٣) لم أجدها في المعاجم والقواميس وكتب المثلثات. (^٤) راجع فقه اللغة للثعالبي (١/ ٣٢٥). (^٥) انظر المنتخب لكراع (١/ ٦٢). (^٦) في القاموس والمنتخب (١/ ١٣٦): أجعلت ــ بالألف رباعيًّا ــ.
20 / 262
(^١) انظر المنتخب (١/ ١٣٦). (^٢) راجع فقه اللغة (١/ ٢٨٤). (^٣) البيت لحميد بن ثور الهلالي كما في ديوانه (ص ٤٠) ط الميمني وفيه: فلا الظل منها بالضحى تستطيعه ... ولا الفيء منها بالعشي تذوق (^٤) الإمام معمر بن المثنى البصري أخذ عنه أبو عبيد وأبو حاتم والمازني وغيرهم، وكان عالمًا بالأنساب والأخبار وأيام العرب، توفي سنة (٢٠٩ هـ)، وقيل غيرها. راجع البغية (٢/ ٢٩٤). (^٥) راجع الفرق بين الظل والفيء: أدب الكاتب لابن قتيبة (ص ٢٦)، وتاج العروس (١/ ٩٨)، (٧/ ٤٢٥).
20 / 263
(^١) راوٍ من الرواة القدماء ينقل عنه كثيرًا أبو علي القالي في أماليه. انظر خزانة الأدب للبغدادي (١/ ٣٧٦) (٦/ ٣٥٥). (^٢) وقاله ابن حبيب أيضًا كما نقله عنه القالي في المقصور والممدود (ص ١٠٢)، وذكر عن أبي عبيدة أنَّ السدى لا يكون إلا في أول الليل، والندى لا يكون إلا في آخره، وعن الأصمعي أنهما سواء وجوَّده القالي كما في المقصور والممدود. (^٣) راجع نظام الغريب (ص ٧٤).
20 / 264
(^١) انظر المخصص (٩/ ٢٦)، ومبادئ اللغة للإسكافي (ص ٧). (^٢) في الأصل المخطوط: (دعماء)، والصواب ما أثبت.
20 / 265
(^١) قالوا في معناها: جمع رقيق، ضد غليظ، وجمع رَقَّةٍ: وهي كل أرض ينبسط عليها ماء المدِّ فيطيبها للنبات، كذا في إكمال الإعلام بتثليث الكلام لابن مالك (١/ ٢٥٨). (^٢) لم أجد أحدًا من أصحاب المثلثات ــ كالبطليوسي وابن مالك والفيروز آبادي ــ ذكر تثليث اللهوة، وإنما نصّوا على أنَّ اللهوة بالفتح والضم تقال للعطية والحفنة من المال، وأمَّا الجلدة المعلقة بالحنك فهي اللهاة. راجع التاج (١٠/ ٣٣٥). (^٣) في المعاجم: الثلة بالكسر الهلكة، وعند البطليوسي: الثلة بالكسر: الهلكة عن المطرَّز، ونقله عنه المجد في الغرر المثلثة (ص ٣٨١)، ولعل كلمة (المطرز) تصحَّفت إلى (المطر). وانظر كتاب المثلث للبطليوسي (١/ ٣٨٥). (^٤) لم أجد معنى العصفور بالكسر، وإنما ذكر البطليوسي في المكسور: قلب النخلة وأفاد أنه يثلث، وانظر أيضًا القاموس مادة (قلب). (^٥) جمع خِلَّة بالكسر ــ وهي بقية الطعام بالأسنان كما في القاموس.
20 / 266
(^١) عند ابن مالك في الإكمال (٢/ ٤٤٠): والعِقار والمعاقرة: مصدرا عاقر الشيء: لازمه. اهـ. (^٢) عدل المصنف هنا عن قوله: (بالفتح ... والكسر ... والضم) فاستخدم الفاء العاطفة نائبةً عن قوله: العرس بالفتح: بيت الأسد، وبالكسر ... إلخ، وكذا ما يأتي بعدها من ألفاظ. (^٣) الخط بالفتح ذكروا له معانيَ منها: الكتابة، كما هنا، وبالكسر قال ابن مالك: المكان المخطوط عليه، وقال المجد في الغرر: وبالكسر الأرض تنزل قبل أن ينزلها أحدٌّ كالخِطة، وبالضمِّ قال المجد: الفَلاةُ، ومشارع القوم وموضعهم فيه، وقَال ابن مالك: والخُط جمع أخط وهو: الدقيق المحاسن. اهـ. وأمَّا الطريق فلم أجده بالكسر بل ذكروه مفتوحًا، وأمَّا النصيب فلم أجده ألبتة. انظر الإكمال لابن مالك (١/ ١٩٠)، والغرر للمجد (ص ٤٢٠).
20 / 267