وطرأت فكرة مفاجئة في ذهن المحبوب. وهو يسعى وراءها ... ولكن أسرتها تقف ضدهما ... يتظاهر بأنه سيخطفها.
واستمر يحك سبابته في القرش المعدني المدقوق على الحائط، ولكن بقوة أشد هذه المرة.
قال ذو الوجه الملائكي: «هذا صحيح، ولكن المشكلة هي أن والدها لا يوافق على زواجنا.»
فصاح فاسكيز: «تبا لذلك الرجل العجوز. لشد ما يعبس حين يراني كأنما هي غلطتي أن أتبعه في كل مكان يذهب إليه حسب الأوامر!»
فقالت صاحبة الحانة بخبث: هكذا حال الأغنياء على الدوام!
وشرح ذو الوجه الملائكي قائلا: ولهذا فإنني أخطط للهرب مع الفتاة. وقد وافقت هي. لقد كنا نبحث ذلك الأمر منذ هنيهة، وسوف ننفذ خطة الهرب الليلة.
وابتسمت صاحبة الحانة وفاسكيز.
قال فاسكيز: «لنتناول شرابا. هذا أفضل.» ثم التفت وقدم سيجارة إلى ذي الوجه الملائكي: «أتدخن؟» - كلا شكرا. حسنا، سأتناول واحدة حتى ندشن صداقتنا.
وملأت المرأة ثلاثة أقداح بينما كانا يشعلان سيجارتيهما.
وبعد برهة قال ذو الوجه الملائكي بعد أن سرى المشروب السحري في جسده: إذن يمكنني أن أعتمد عليكما؟ مهما حدث، سأحتاج إلى معونتكما. ولكن يجب أن يكون ذلك اليوم!
ناپیژندل شوی مخ