أريد أن أتكلم معه.
الملحق :
إن عنده ضعفا من ناحيتي. كل الموظفين في الوزارة يقولون هذا. قال لي مرة: أنت من النوع الذي يمكن إرساله إلى كل مكان؛ فأنت لا تكشف أسرارا ولا تهتم بالسياسة. يقصد أنني أمثل بلادي بجدارة!
بونتيلا :
يظهر أن مخك تعبان يا إينو. إن لم تستطع أن تبني مستقبلك فلا بد أن الشياطين تعاكسك، ولكن مسألة حضور الوزير إلى حفلة الخطوبة مسألة حيوية، وأنا مصمم عليها. إنني سأعرف منها ما هو مركزك عندهم.
الملحق :
بونتيلا، أنا من هذه الناحية متأكد جدا. لقد كان الحظ دائما معي. إن هذا يجري مجرى الأمثال في الوزارة. إذا ضاع مني شيء وجدته. هذا شيء لا يخطئ أبدا. (ماتي يظهر وعلى كتفه منشفة ويدخل الحمام.)
بونتيلا (لماتي) :
لماذا تتسكع هنا، يا جدع؟ لو كنت مكانك لخجلت من هذه الصعلكة ولسألت نفسي بأي حق أحصل على أجرتي؟ لن أعطيك الشهادة. وعندئذ يمكنك أن تتعفن كالسمكة التي سقطت بجانب البرميل ولا يريد أحد أن يأكلها.
ماتي :
ناپیژندل شوی مخ