أتاني جبرئيل عليه السلام فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك ومعها آنية فيها ادام أو طعام أو شراب ، فاذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب » (1).
2 عن عائشة قالت : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين ، لما كنت اسمعه يذكرها ، ولقد أمره ربه عز وجل ان يبشرها ببيت من قصب في الجنة ، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها ( اي خليلاتها وصديقاتها ) (2).
3 وعن عائشة أيضا قالت ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا على خديجة ، واني لم أدركها ، ( قالت ): وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذبح الشاة فيقول : أرسلوا بها إلى اصدقاء خديجة قالت : « أي عائشة » فاغضبته يوما فقلت : خديجة!! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « اني قد رزقت حبها » (3).
4 ومن هذا القبيل ما كان يقوم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع صاحبات خديجة من الاحترام لهن والاحتفاء بهن :
فقد وقف صلى الله عليه وآله وسلم على عجوز فجعل يسألها ، ويتحفاها ، وقال :
« ان حسن العهد من الايمان ، انها كانت تأتينا ايام خديجة » (4).
5 وروي عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا اتي بهدية قال : « إذهبوا بها إلى بيت فلانة فانها كانت صديقة لخديجة إنها كانت تحب خديجة » (5).
مخ ۲۶۱