============================================================
158 كتاب الصيدنة فى الطب 229. تين .ن عل16 هوالبلس ايضا. قال الاهوازى هو بالرومية صيكة و كل ثمرة فانه يتقدمها ه زهره من مواضع مفروضة و اوقات معلومة سوى التين فانه لازهرة له وهد يخرج(1) من الساق كمايخرج من الغصن عندالمعاطف وادهان الاشياء فى لبها دون التين وسوى الزيتون ولذلك فرقا فى الذكر قالوا فى الجميز انه بمصر صغارحمر و قيل هوالتين البرى و قيل خارجه يشبه الكمثرى و داخله التين عيوي يحمل فى السنة مرات بحيث لاينقطع الا شهرا (2) فى السنة و فى داخله حيوان يظن انه براغيث يقفز اذا شق وانما هى طيارة. وقيل شجرة عظيمة تشبه التين كثير اللبن ورقه كورق التوت ويثمر اربع مرات وليس فى ثمره حبة وهو احلى هن من التين المسمى اصم ولا ينضج (3) الآ ان يشرط (4) بالحديد و كانه ليس فى الاصم حلاوة لان ديسقوريدس يسمى الجميز تينا احمق لضعف(5) طعمه والذى بالشام فاحلى وخاصة الرملى. و قيل من النبات مايدوم حمله كالتين ومنها ما يحمل سنة و نحن نرى كالزيتون و ما سمعنا مثله الا فى العفص والبلوط .
تين61، اهوازى گويد انجير را بلغت رومى صيكه گويند و جملهآ ميوهها ج يه را جز انجير نخست شكوفه بيرون آرد انگاه از ميانهآ شكوفه ميوه پيدا كند مگر انجير كه او را گل و شكوفه نبود و ميوهآ او از شاخ بيرون آيد بى سابقهآ شكوفه و روغن جمله حبوبات در مغز باشد نه در ميوه مگر زيتون كه روغن او هوه در ميوه او باشد نه در دانه او و هر حيوانى كه بود در وقت علف خوردن وه نشخور زدن فك زير جنباند مگر نهنگ كه فك زبرين جنباند. و چنين گويند كه در زمين مصر نوعيست از انجير كه به هيأت خردتر باشد از انواع انجير و ه .او را جمئز(7) گويند و ابن ماسه(8) گويد اين نوع انجير دشتى است و ابومعاذ گويد بيرون او به امرود مشابهت دارد و ميانهآ او به ميانه انجير و در سالى بارها انجير بارآورد و ميوه او در سالى منقطع نشود مگر يك ماه و در ميانهآ او ه
مخ ۲۱۸