============================================================
حرف الالف 25 اما در كتب طبى و داروشناسى اسلامى آن را «افتيمون»(به تقديم تاء بر ياء) نوشته اند. در اصل بى نقطه. 2. درست بايد ابتيمون باشد. 3 . منسوب به باجرما (بيث جرمايه) يا «باجرمق» (بيت جرمق) از مواضع آرامى در شرق دجله (نولد كه، تاريخ ساسانيان ص 35 حاشيهآ (1) و مقايسه شود با «باجرما» و«اباجرمق» در معجم البلدان).
78. افيون :10ى010 (شيرهآ ا 17160111621101) الاسم رومتى وهو بالسريانية دعثادميقون و ايضا دعثا رمانى دشعلا اى عصارة رمان وه السعال وبالفارسية دوشش نارخوك ويجب ان يكون كوك ليتميز من الخنزير فأنما قيل هذا لقرب الجوار فى مخرجى الحرفين. وقال الفزارى: هو بالفارسية ملبند (1) خوشخواك سياه و بالستدية سرستنى رس(2). قال الارجانى و ابومعاذ: هو عصارة واهاه الخشخاش المصرى الاسود: وزاد ابوعلى بن مندويه فى صفاته المستطيل وحنين ه المستطيل. وذكر بولس خشخاش الافيون فدل على انه لايكون من كل خشخاش.
وقال حمزة: هو توذرشير اى لبن الخشخاش [وان توذرو(3) توذرى واحد والمعروف من هذا الاسم فى الادوية ليس الخشخاش] وحمزة بالفارسية ابصر . والافيون قطاع فى لون القسط واشد سوادا كريه الرائحة واقواه ارزنه واشده رائحة وامره طعما واسهله انحلالا بالماء املس الا يتعقد اذا ديف فى الماء(7) و ينحل فى الشمس وان [726) الهب فى السراج لم يكن مظلما. و قال ابن ماسويه اجوده ما اصفر لونه وذكت رائحته. واما المغشوش منه فما غش بالمامييا كان اصفر وان ديف بالماء(5) صفره كالزعفران. و ماكان بعصارة الخس مال الى الخشونة وضعفت رائحته وماكان بالصمغ فصافى اللون ضعيف القوة . وذكر ابونصر الخطيبى انه يغش بدقيق الباقلى و والحمص و ان منهم من يغشه بالعذرة ولاغرو فان العوام يكنون عن العذرة جهن بالافيون. فالمقدارالقاتل منه درهمين. و شوهد من مات من احتمال شيافة افيون فبالحرى ان يكون الحزم فى اكله اكثر. واهل الجروم(6) وخاصة بمكة يعودون انفسهم فى تناوله بالتدريج من اقل مقدار الى ان يبلغوا المقدار القاتل ويداومونه كل يوم وه
مخ ۱۲۵