د اعماقو غږ: په فلسفه او نفس کې لوستنې او څیړنې
صوت الأعماق: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
ژانرونه
وليس ما يمنع أن يكون المرء نسبيا وصفيا في بعض الأشياء (المبادئ الخلقية مثلا) دون بعضها الآخر (المبادئ المنطقية مثلا).
والدعوى بأن ثقافة المرء أو لغته تؤثر على طريقة تفكيره لا تعني أنها تحدد هذا التفكير على نحو تام، فالقول مثلا بأن التدخين عامل مسبب لسرطان الرئة يعني أن المدخنين، في حالة تساوي العوامل الأخرى، هم أكثر تعرضا لسرطان الرئة، ولا يحول دون تدخل عوامل مسببة أخرى بدءا من البنية الوراثية إلى التعرض للإسبستوس. كذلك فإن الدعوى بأن الثقافة أو اللغة أو غيرها من المتغيرات المستقلة يؤثر على جانب معين من الخبرة أو التفكير ليست حائلا دون غيرها من المؤثرات. وتأتي النسبية الوصفية في صيغ أقوى أو أضعف بحسب القوة التي تفترضها لتأثير المتغير المستقل.
كثيرا ما تواجه الدعاوى النسبية الوصفية حول المبادئ الإبستيمية والقيم الأخلاقية ... إلخ بحجج مضادة تقول بأن هذه الأمور «عمومية/عالمية»
universal
تشمل البشر جميعا. وينصب شطر كبير من الأدبيات الحديثة المتعلقة بهذه الأمور على البحث في «العموميات»
universals
الثقافية أو الأخلاقية أو اللغوية من حيث مداها ومقدارها والأدلة على وجودها.
جميع الدعاوى النسبية الوصفية بشتى أنواعها هي إذن دعاوى إمبيريقية. قد يغرينا ذلك بأن نخلص إلى أنها قليلة الأهمية من الوجهة الفلسفية، غير أن هذا استنتاج خاطئ لأسباب عديدة:
أولا:
يذهب بعض الفلاسفة، بما فيهم «إمانويل كانت» إلى أن بعض أصناف الفروق المعرفية بين الكائنات البشرية (بل بين الكائنات العاقلة جميعا) هي غير ممكنة، وغير واردة على صعيد الواقع. وتلك دعوى مثيرة ومهمة، لأنها تضع حدودا «قبلية»
ناپیژندل شوی مخ