[113] ابن عائذ ، نا الوليد ، أخبرني عبد الله (ccxcv[295]) ، عن مالك بن أدهم الباهلي ، قال : غزونا الصائفة مع معاوية بن هشام ، فلما قفلنا وقدمنا وفدا إلى هشام ، أنا فيهم ، فلما قدمنا على هشام قدم وفد البحر ، فأذن لنا هشام جميعا فدخلنا عليه ، وقام خطيبنا فتكلم فأحسن ، ثم قام خطيب البحر من الموالي فبذ خطيبنا كلاما ، قال : وقد كان بعث البحر نكبوا قبل ذلك ثلاث غزوات ، فقال خطيب البحر في كلامه : يا أمير المؤمنين لكل شيء إسطاما(ccxcvi[296]) وإن إسطام الموالي العرب ، فإن كان لك بثغرك في البحر حاجة فاسطم الموالي بالعرب ، فإنه أحسن لذات بيننا ، وأسخى لأنفسنا ، وأهيب لنا في صدور عدونا ، قال هشام : صدقت ونصحت ، فقطع البعث على الموالي والعرب(ccxcvii[297]).
[114] ابن عائذ ، قال : قال الوليد : وفي سنة ثمان ومائة أغزا هشام بن عبد الملك معاوية بن هشام الصائفة ، فافتتح العطاسن . وفي سنة ثمان ومائة أغزاه فافتتح سقلة والبرة . وفي سنة عشر أغزاه الصائفة ، وعلى مقدمته البطال، فافتتح خنجرة (ccxcviii[298]) . وفي سنة إحدى عشرة ومائة غزا معاوية بن هشام الصائفة ، فافتتح خرشنة (ccxcix[299]) . وفي سنة اثنتي عشرة ومائة غزا معاوية ابن هشام دابق والعمق . وفي سنة ثلاث عشرة ومائة أغزا معاوية بن هشام على صائفة الناس . وفي سنة أربع عشرة ومائة أغزا معاوية بن هشام لسصعه [كذا]. وأقبل عمرو بن الوضاح (ccc[300]) والبطال بالسبي . وفي سنة خمس عشرة ومائة أغزا معاوية بن هشام الصائفة . وفي سنة ست عشرة ومائة أغزا معاوية بن هشام الصائفة . وفي سنة سبع عشرة ومائة أغزا معاوية بن هشام الصائفة اليسرى ، وسليمان بن هشام الصائفة اليمنى . ونا ابن عائذ ، قال : وفي سنة ثمان عشرة ومائة أغزا معاوية بن هشام الصائفة . وفي ذلك العام توفي معاوية بن هشام (ccci[301]).
مخ ۶۹