بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي يهب مايشاءلمن يشاء والصلاة والشلام على عين أعبان الانبياء وسبدسكان الارض والسماء وعلى آله وأصحابه الغرالاتقياء أحمعين (وبعد) فقدطلب منى الاخ الولى العارف التقي الشنزعبد الرحيم بن باوزيرالحضرمي نفعني الله بدعواته أن أكتب له كتابامختصرا في مناقب الشخ الاكمل والغوت المبحل قطبالدوائر أول الاقطابالائمة الاكار أوحدالاولياء امام الصلحاء واحدالاسة سندالائمة الذي يفزع اليه في المهمة ولى الله المغيث باذن الله مولانا السيدالشريف أحمدأبي العلمين بنعلي أبي الحسن الرفاعي الحسبني رضى الله عنه فكان هذا الطلب من يعجب العجب لاني شرعت في رجب الاصم بجمع بعض مناقب هذا
مخ ۶
الامام الحلمل السيدالسندالاصيل وقبل مضى الشهر المبارك المذكورعدلت وأخرتالامراليى شوالانأذناللهفلم يمرأسبوع حتي رأيت السيدالمشاراليه صباللهسجال فضله عليه فقال لي في عالم رؤياي صدق الحب برفع الهمة ففهمت الاشارة وفي الصباح وردكتاب اين ياوريرفاتعظت وقت علي ساقالهمة فمعت هذا المختصرفي مناقيه وخصاله السعيدة وسميته سوادالعبنين في مناقب الغوث ابي العلمين} وهدا أوانالشروع فيماقصدناه هوالسيدالشريف والسندالغطريف رب المناقب المسلسلة شيخ من لاشيخ له مرشدالاسلام رحمة الله للخاص والعام قطب الاقطاب رآيس أولى الالباب مخبى الملة والدين صاخت منقية لثم يدالرسول الامين سيدناوسندناوشخنا السبيدأحمدالكسيرالرفاعي رضي الله عنه ابن السيدالسلطان علي أبي الحسن دفين بغداد اين السديجني المغربي ابن السيدالثايت ابن السبدالحازم اين السيد أحمدابن السيدعلي ابن السبيد أبي المكارم رفاعة الحسن المكي ابن السيدالمهدي ابن السيدمحمدأبي القاسم ابن السيدالحسن ابن السيد الحسين أحمداين السيدموسي الثاني ابن الامام ابراهيم المرتضى ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفرالصادق اتن الامام محمد الباقرابن الامام زين العابدين على ابن الامام الشهيد المظلوم الحسين السبط ابن الامام علم الاسلام زوج البتول أم الحستين عليها السلام سدناعلي كرم الله وجهه ورضيعنه
نسب قلاديه الفخيمة كلها * حتي الرسول فرائدوعصائم فحدثني الشيخ الصالح محمدين الحسن اليزازعن الشيخ الورع أبي محمد
مخ ۷
القوصى قال مرالسيدأحمدالرفاعي بموكب من فقرائه فيأرض البطائح فأنكرت حاله في سرني فنمت ليلتي واذابالنبي صليالله عليه وسلم وهويثنيعلي السبدأحمدالرفاعي ويقول ولدي السيدأحمدالرفاعي علمالحقيقةبرني بحاله أكثرممايربي بمقاله من أحبه فقدأحبني ومناذاهفقدآذاني فعمتمرعوباوأتيتهفلمارآني تيسيم وقالالرجل الكامل بربي تحاله أكثرممابربي بمقاله }وذكرليالشيخ أبوالفضل شرفالدين الهاشمي الواسطي ان ابن المحتشم شجنة واسط أنكر نسية السبيدأحمد فذ كرذلك لسيدي أحمدفقال وفقه الله والله انيمن طينه زسول الله صلي اللهعليه وسلم ومن ولديضعته الزكية فاطمة وهي تشهدلي بذلك وكفي باللهشهبدا فاحاءالصياح حتى جاءاين المحتشم بخيله ورحاله ودخلرواقسيدناالسيدأحمد وكشف رأسه وقيلالارض و يكي فقام السيدأحمدومسح دموعه يده وقالأي أخيلابأس عليك بغفرالله لك فأقيل علي الناس وقال هومسعودرأبت الليلة ان القيامة قامت واللواءعلي رأس محمدصلي اللهعليه وسلم وفاطمة بين بديه والسيدأجدالرفاعي عن يمينها وأناعلي خوف عظيم فديوت من السيدة فاطمة واستتجدتها فأعرضت عني وأقبلت بوجهها المبارك علي السيدأحمدالرفاعى وقالت له ياولدي باأحمدماأعجب حال هذاالرجل ينكرنسيك الي ويستنحدي والله لانحدة له عندى الا بواسطتك فالتفت اليالسيدأحمدوقالباابن المحتشيمأميهذهأدرى بأولادهامنك وعلى ماأنتعليه أنالكعندها ثم أخذبيدى وقال باأماه هذامسكين فرمقتني وقالت الادب الادب مع السيدأحمد السبدأحمد قطعةمن كيدي ولذلك حئت أستغفرلذني فقال السبد
مخ ۸
أحمديغفرالله لناولك باابن المحتشم طب نفساالله بشهد أنثااخوة في اللهلله وحدثني ابن خطبب الحصن ان أياه مرض فحملوه الي رواق السبد أحمدفيعدأن وصل الرواق استصغرالحال الذي عليه السيد أحمد ثم قال في سره لوحملت اليرواق البسطامي قال فماتم خاطري الاوالنوم أخذني من كل جانب واذاأنابعدالنوم في مسيحد واذايرجل أمامه ووراءه أعيان القوم وغيرهمفسألت عنه فقيل ليهواليسطاي فتقدمت اليه وسلمت عليه فقال لي ماوسعك رواق ابن رسول الله صلياللهعليهوسلم وتود أن تكون في رواقي أنا وأنتفي في رواق السيدأحمدفانتيهت وقدعافاتي الله وقت و كشفت رأسي أمام السيد أحمدرضىاللهعنه فقال هون عليك الفتوةالصفح عن عثرات الاخوان حدثني كل من الشخ الامام الحة عمرأبي الفرج عز الدين أبي أحمدالفاروك والشيخ الامام المعمرمحمدنن عبدالسميع الهاشمي الواسطيين ان السيدنحتي الرفاعي الحسيني جدسيدناالسيد أحمدلاييه هوأول قادم من هده العصابة الى العراق وصل من المغرب الىالبصرةعام خمسين وأربعمائة واشتهرفيها بالزهدوعلوالهمة وكمال المعرفة والولاية الكيرى ثم بعدمدة تزوجج بالاصيلة الطاهرة علما الانصارية بنت ولياللهالحسن النحارى والدالشيخ الامام أبي سعيد يحبي النحيارى فأولدهاالسيدعليا أباالحسن والدالسيدأحمدأبي العلمين الكبير فلما كيرقدم البطائح وسكن أم عسدة وتزوج ببنت خاله الست فاطمةأخت القطب الاهيب اليازالاشهب شيخ الشيوخ منصورالبطائحي الرياني وبنت الشخ الامام يحتي النحاري وينتهي نسب آلهم الى الصحابي الجليل سيدناخالدأني أبوب الانصارى النجارى
مخ ۹
فأنحبت للسيدعلي أي الحسن أولاداأعظمهم قدرا وأرفعهم ذكرا شيدناالسبيد أحمدالرفاعي الكيير * ولدرضيالله عنهسنةاثنتي عشرةوخمسمائة ونشأفي حرخاله فأديه وهذيه وتلفي عن خاله الطريقة وعلمالتصوف وليس خرقته وأخدعنهعلوم الشريعه وتفقهعلى الشيخ أبي الفضل علىالواسطى المعروف بياين القارى وعن جماعه من أعيان الواسطينن منهم خالهالصوفي الحليل شيخ وقته سلطان العلماء والعارفين الشخ ألو بكرالواسطى أخوالشيخ منصور وانتهت اليه الرياسة في علومالشريعة وفنون القوم وخدمة الاثمة والفقهاء والملوك والخلفاء وانعقدعليه اجماع الطوائف وقال يتقدمه على جميع رحالعصره الموافق والمخالف وأطيقعلى علوقدمه ورفعة رتبته وكرم خلقه وترقيه عن منزلة القطسية الكبرى والغونيسة العظمى جاحة الارض المقدسة الحاز والشام واعترف رجال وقته بالعجز عن درك منتهاه في الستروقال بذلك الخواص منهم والعوام وقال فيه الشيخ منصورورته يحميبع أصحابي وبي أنضافربحناحميعا و يكفيك ان من أصحابه الشخ جمادالدياس البغدادي أحل أشياخ الشيخعبدالقادرالحيلى والشيخ عثمانالبطائحى والشيخ خميس والشيخ مكي الطستانى وأمثالهم وعدنفسهالزكية أبضا ويعجيني ماقال فيه الفيرودايادي مفردا
أبا العلمين أنت الفردلكن * اذاحسب الرجال فأنتجزب
فحدثني الشيخ الامام أوشجاع الشافعي فيمارواهقائلا كان السيد أحمدالرفاعي رضيالله عنسه علماشايخا وجبلاراسيخا وعالماحليلا محدثافقيها مفسراذاروابات عالبيات واجازات رفيعات قارثآمحودا
مخ ۱۰
حافظامحيدا حة رحلة متمكنافي الدين سهلا علي المسلمين صعباعلى الضالين هينا لينا هشا يشا لين العريكة حسن الخلق كريم الخلق جلوالمكالمة لطيف المعاشرة لايمله حليسه ولا ينصرف عن محالسه الالعبادة حمولاللاذى وفيااذاعهدصيورا على المكارهجوادا من غيراسراف متواضعامن غيرذلة كاظماللغيظ من غيرحقد أعلم أهلعضره بكتاباللهوسنة رسوله وأعملهم بها بحرامن بحارالشرع سفامن سيوفالله وارثاأخلاقحده رسولالله صلياللهعليه وسلم أخيرتيى الفقيه العالم الكبيربقية الصالحين أنوزكربابحبي ابن الشيخ الصالح بوسف العسقلاني الحنيلي قال كنت في أم عبيدةزائراعند السبدأحمدالرفاعي وفي رواقه وحوله من الزائرين أكثرمنمائة ألف انسان فيهم من الامراءوالعلماءوالشيوخ والعاسة وقداحتفل باطعامهم واكرامهم وحسن الشرلهم كل على حاله وكان يصعدالكرسي بعدالظهر فيعظ الناس والناس حلقاجلقاجوله فصعدالكرسي ظهرخميس وفي مجلسه وعاظ واسط وجم عضيرمن علماء العراق وأكابرالقوم فبادره قوم باسئلة من التفسير وآخرون باسئلة من الحديث وجماعة من الفقه وجماعه من الخلاف وجماعة من الاصول وجماعة من علوم أخرفأجاب عن مائتيسؤال من علومشتي اولم يتغيرحاله حالالحواب ولاظهرعليه أثرالحدةفأخذتني الغيرةمن اسائليه فقمت وقلت اما كفا كم هذاوالله لوسألتموه عن كل علمدون لاحايكم باذن الله بلاتكلف فتيسم وقال دعهم باأباز كريا فليسألوني قبل أن يفقدوني فان الدنيازوال والله محول الاحوال فيكي الناس وتلاطم المجاس باهله وعلاالضجيج ومات في المجلس خمس رجال وأسلم
مخ ۱۱
من الصايئين والنصاري واليهودعمانية آلاف رجل أوأكثروتاب أربعونألفرجلفيعدأنصليصلاةالعصربالناس قام ابنجرادة الواسطي ووقف تحاهه وقال مرتحلا يائيهاالسبدالندب الذي شهدت * له الماثروالافعال بالشرف خلفت حدك خيرالخلق بالخلق الكعالي فأنعم بذاك السبق والخلف وأنتمعجزة باابن الرسول له * فاخرغداباأخاالعليالدي السلف فيكي رضيالله عنه وقال يانفس جدي وخلي الكذب وانصرفي
عن الغرور وظن المخلص البال
رآك أحسن منه فانثني بثنا * عليك والله أدرى منه بالحال فقال ابن جرادة أيضا نفس زكت وذكت فيالناس سيرتها
وأعرضتعن صنوفالقيل والقال
طايت بنفجة سرالكون والدها * ولقنت حاله العالي من الخال
لهامنالله حفظ لادفاع له * طهارةخصصت بالنص للا ل فدعالابن جرادة بخبرودعالاهل المجلمس وللمسلمين وأمن علي دعائه الحاضرون * أخيرني شخناامام الفقهاء وسبدالعلماء أبوالفرج عمر الفاروني قال قلت بومالسيدي السيدأحمدالرفاعي رضي اللهعنهأي سيدي ان مجلس الدرس يقف معي فيبعض الاحيان فقال اذاوقف معك المجلس فحذني على بالك فيعد وفاته رضي الله عنه دهبت الى خراسان فطلب مني أحلاءرجالهامجلاس درس فأجيتهم فازدحم الناس فرأيناان نعقد محلس الدرس فيالصحراء فلماانعقدالمجلس
مخ ۱۲
تغص البر بالناس وكان وراء حلق المسلمين حلق المجوص والصابئين وغيرهم فوقف المجلس وقدكادت تغرب الشمس فتذكرت قولسيدي السيدأحمد وقلت للناس كان شني السيدالغوث أحمدالرفاعي فوالله ماتم قولي هذاالاوالمجلس قدالتطم ببعضه وكثرالبكاء والصياح وأسلم من المجوس والصايئين وغيرهم ألف رجل أخيرني شيخناالامام الححة القدوة عمر أبوحفص شهاب الدين السهروردى عن عمه الولى العارف شخ الشيوخ أبيالنحيب عن شيخهالامام الهمام البحرالطام محمدين عبد البصري رضي الله عنهم قال كل الاولياء أدركنامقاماتهم وما وصلوااليسه وعرفنامنتهاهم في السيرالاالسيدأحمدالرفاعي فانه لابعرف منتهاه في السير وانمارجال عصرناعلى الاطلاق بعرفون الوجهة التي اتحه اليهاومن ادعى الوصول الى مرتبته أوالاطلاع على رتآيته فكذيوه أي اخواني هذارجل لابعرف ولايحد هدارجل انسلج من علائق بشريته وعوائق نفسه كانسلاخ الثوب عن اليدن والاولياء في عصرناهذا كتارهم وصغارهم المشارقة والمغارية الاعارب والاعاحم عبال عليه بستمدون منه وبأخدون عنه وهوسخ الكل في الكل يسح النوال من ححرةحده عليه الصلاةوالسلام على قليه وهو يقسمهعلىالرجالفيالارضين ولاينقطعمددهباذناللهوالدولة له ولذريته الى يوم القيامةمع طبب نفس المحب ورغم أنف الحاسديفعل الله مايشاءلارادلامره ولامنازع لحكمه قال لي شخناسندالمحدتين عبدالسميع الهاشمي الواسطي ببغدادوقدحري ذكرالسيد أحمدابن الرفاعي رضياللهعنه أىعبدالكريم كان السسدأحمد آنة من آنات الله ومعجزة من معجزات رسول الله تمشى على وجه الارض ماوقعت
مخ ۱۳
الايصارعلى نظيره فيعصره قلفيالسلف مثيله ولابوجد فيالخلف عدله كان طريقه الكتاب والسنة كان فعالالاقوالا شربهاوحكم عليها قهرحاله وغلب طوره كان اماماعالماعدلا لورأيته لرأيت كل السلف
وليس على الله بمستنكر * ان يجمع العالم في واحد رأيته يوماوقدامتلات أطرافأمعببدةمنزائربه وهو پ ويقول
حبرت فيك العقلا * بامن لعقلي عقلا
كتمت فيك حالتي * فضحتني بين الملا وكنت مع الزوارفي الحرم النيوى عام حه الذي مدت له فيه يدالني صلي الله عليه وسلم وشاهدت البدالنيوية ببركتهرضىاللهعنه وكان فيمن حضرالشخ علي الهيتي الذي هوالآن بين أظهرنا والشيخ عدى ابنمسافر والشخعبدالقادرالحيلي والشيخ الزعفراني والشخ عزاز وغبر رحل فلماتجلي الله عليه بهده الموهية العظيمة والمنة الكريمة وآن وقت انصراف جسمه من الحضورالنيوى اضطجع بباب الحرم وأقسمعلي الناس أن يدوس كلهم عنقه فكانت العامة تتخطي عنقه المبارك والخاصة انصرفوامن أبواب أخر وكنت لدية وهويبكي ويقول اللهم زدني تمكيناوايماناومعرفة بك و بنسك صلي الله عليه وسلم وأخيرلىشخناالامامالحة القدوةأوالفزججعمرالفارون الواسطي قال جج سيدنا وشيخنا السيدأحمدالرفاعي عام خمس وجمشين وجمسمائة فلماوصل المدينه وتشرف بزبارة حده عليه الصلاة والسلام وقف نحاه حرة النبي صلي الله عليه وسلم ووقفناخلف ظهره
مخ ۱۴
فقال السلام عليك باجدي فقال له عليه أفضل صلوات الله وعليك السلام باولديفتواجدلهده النغمة وقالمنشدا في حالة البعدروحي كنت أرسلها * تقبلالارص عنى فهي نائنتي وهده دولة الاشباح قدحضرت * فامدديمبنك كي تحظي بهاشفتي فدله رسول الله صلي الله عليه وسلم يده الشريفة من قيرهالكريم فقيلها في ملايقزب من تسعين ألف رجل والناس ينظرون بدالنبي صلي اللهعليه وسلم ويسمعون كلامه وكان فيمن حضزالشيخ حيوهين قيسالحراني والشيخ عبدالقادرالحيلي والشخ عدي الشامي وشاهدواذلك هم وغيزهم رضي الله عنهم أحمقين آخيرني أبوعيدالله محمدين الخضرالحسيني الموصلي قال سمعت أبي يقولسألفقيرالشيخ محبي الدين عبدالقادرالحيلاني رضي الله عنه عن السبدأحمدالكسير الرفاييرضي الله عنه فقال له أي فقيرهذارجل لابعرف ولايحد ولايصل الىمعرفة مقامهغيرربهأحد هذارجل خلقهالشرع والكتاب وقليه مشغول يرب الارباب ترك الكل فنال الكل وقال سمعته مرةأخري يقول في شأن السيدأحمدالرفاعي رضي اللهعنهما اخلقه حسرة الرحال وحاله منتهى الاحوال ومقامه غابة الآمال وبابه محط الرحال وقال فيه أيضا رضي اللهعنهمامن أراد انيرى الرجل المتمكن الذى لاتحركه الزعازع فليذهت الى أم عبسدة فان صاحبها الرجل المتمكن في كل مقام وطورودونهالرجال وان الله يرحم الوقت الذي يكون فيه مثل هذاالجهيد وأخبرنىالشيخ العدل مفرجح بن نبهان الشيياني قال كنتفي محلس الشيخ عبدالقادرالحيلي وفيه الشيخ علىالهيتى والشيخ علىبنادريس البعقوبي رضى اللها
مخ ۱۵
عنهم واذايرجل بطائحي دحل فسلم علي الشخ عيدالقادررضىالله عنه وسلم علينا وجلس فسأله الشيخ عن السيدأحمدالرفاعى فأخيره عنه الخيرفأمره بذكربعض أحواله ومناقيه فذكرمنها أشياء كثيرة وكان البطائحي رجلافصحاواعيا فانجرالكلام الى ذكرالحلايح فسأله الشخ عبدالقادرقدس سره عن قول السيدأحمدفي الجلاج فقال البطائحي مايقول سيدي بعني الشيخ عبدالقادر قال أقول عارف طارطائرعقله من وكرشجرةصورته الي السماء واخترق صقوف الملائكة فلم يجدمابحاوله من نوررأيت ربي فعادهايطا وازدادحيرة علي حيرة فلمااستقربه هبوطه الي الارض قال بلسان سكره ماقال فاستغرب لدي الاغيار فانطوي مظهره بالحق علي الحق فقال الرجل البطائحي اختلف الشيخان ان شخناالسيدأحمد يقول فيه ماأراه رحلا عارفا مأراه شرب ماأراه حضرماأراهسمعالارنةأوطنينا فأخذهالوهممن حال اليحال من ازدادقرباولم يزددخوفافهوممكور يذكرون عنه انه قال أناالحق اخطأ بوهمه لو كان علي الحق ماقال أنا الحق فلماقال البطائحي ماقال قام ابن الوراق عليه وقال أني للسيد أحمدالقول بهذا والشخ عبدالقادريقول كماسمعت فغضب لذلك الشخعبدالقادر وقالاحلس ياابنالوراق والله انالسبييدأحمد حجةالله على أوليائه اليوم وصاحبهذه المأدبة فالزم حدك بامسكين فحلس ابن الوراق مقعدافشفع له الحاضرون الي الشيخ فر بيده عليه فقام صحيحا والتفت الشيخ عبدالقادرالى من حضر وقال حسل من وهب هداالرجل يعني السيدأحمدوأنشد هذاالذيسقالقومالأولى واذا * رايتهقلت هذاآخرالناس
مخ ۱۶
اسألت الشخ الولي الكبيرابراهيم الهوازني في بيت المقدس عن شخنا السبدأحمدالكسيرالرفاعي رضي الله عنه وعن جاله ومقامه ومايلغه من المرتية فقال ماأقدرأنأصفرجلاأقل مافيه ان صارشعربدنه أعبنا بنظر بهاشرقاوغرياويمنه ويسرة أيأخيالسيدأحمدحعل كل أوقاته آدايا وجعل لكل عضومنأعضائه أديا بعرف شامخرتبته الصادقون والكاذبون والمذعون والمحققون كل حركاته وسكناته وأطواره وأحوالهدلائلواضحةوأماراتلائحة تدلعلى طهارة قلبه ومرقاةسره ووفاءعهدم وحفظ وقته وقلة التفاته الى العوارض واعراضه عن الاغيار واقباله بكليته على الملك الحار والحق أقول كل الاولياءعليه عبال وعلى وليمته تحطون الرحال وينزلون برحابه الاثقال وهوشخهم في كل سقام وحال وذلك فضلالله يوتيهمن يشاء والله ذوالفضل العظيم أخيرني الشيخ عبدالله الهندى قال أخيرني الشيخ أبوالفتحالواسطي قال تنامعسدناالسبدأحمذالكبير الرفاعيعلي شاطينهرأم عبيدة فيجمغضيرمنأصحابه فقال نشتهي البوم أن نأكل سمكا فمااستتم كلامه حتي خرج الى شاطي النهرمن الاسماكمالم يرمثله قيل ذلكاليومفأخذهالفقراءوشووهوأكلواحتى شيعواوبقي من هذه السمكة رأسهاومن هده بعضها فقال بعض أصحابه أي سيدي ماعلامة الرجل المتمكن قال علامته ان يقول لهده الاسماك التي في الطواحن قوىي واسعي باذن الله فتقوم وتسعي ثم التفت الى الطواحن وأشارالى بقية الاستماك وقال أيتها العظام عودي كما كنت باذن الله فوتيت الاسماك صححة حية كما كانت ودهيت في الماءمن حيث أتت ولاتخفي مافي هده الكرامة من المشابهة
مخ ۱۷
الحلية لمعجزة عبسبى عليه السلام والقاعدة المقررةعندالعلماءماجاز ان يكون معجزة لني جازان يكون كرامة لولي كماهومعلوم * أخبرني الشيخ الغدل أبوموسى الحدادي قال أخيرنيشخناالشخ أبومحمد حمال الدين الخطبب ان ينتافي الحداديه بقال لهافاطمة كانت امها لايولدلها ولدفنذرت ان رزقهاالله ولداانتجعله مادام حيا في خدمة من يردالحدادية من فقراءسيدناالسيذ أحمد فبعدمدة بسيرةقدرالله فملت ثم لماوضعت وأتت بالمولود اذاهي بنت حدياء فلما كيرت وآن أوان مشيها واذابهاعرجاء ثم سقط شعررأسهالعاهة ففي يوم من من الايام حضرالسبدأحمدالكبيررضى الله عنه الجدادثة فاستقيله أهلها والعرجاءفاطمة بين الناس مع النساءوتنات الحدادية بستهزتن بها فلماأقبلت علي سيدناالسيدأحمد قالت أيسيدي أنتسين وشيخ والدتي وذخري وكعبتي أشكو اليك ماأنافسه لعلالله بيركة ولايتك وقرابتك من رسول الله صلي اللهعليه ويشلم ان يعافيني مما أنا فيه فقدزهقتروحيمناستهزاء بناتالجدادية فأخذته الشفقة عليها وبكي رحمةلحالها ثم ناداهاادني مني فدنت منهفسح بيده المباركة على رأسهاوظهرها ورحليهافنيت باذن اللهشعرها وذهب احديدابها وتقومت رجلاها وحسن حالها حدثني الشيخ العارف أبوالمعالي بدرالعاقولي قال كانمنأهل هيتفتيأسرفعلينفسه كل الاسراف وقادته أزمة الاقدارالىالاعراض والخلاف ثم بعد مدة وقع في قليه الخوف فالتجأالي الشيوخ فردافردا حتي حاءالي الشخعبدالقادرالحيلي رضىاللهعنه فكل أعرضعنه والشيخعبد القادرولي بوجهه المباركعنه وقال لهاخرج أنتمن أهلالشقاوة
مخ ۱۸
وسطرالقطيعة مكتوب على جبهتك والعباذبالله تفرجهائماعلى وحهه وقصدأمعبيدة ومازالسائراحتي دخل محلس السبداحمد الكيرالرفاعي رضيالله عنه فلمارآة تيسم له وأقيل عليه بالبشروقال له تعال حتي أيابعك واكون لك حةغدابين بدي العزيز سيحانه ان شاء الله فحثاالرجل على ركبتيه أمامه فيابعه ومسح بيدهالمياركة على جبهته فيعد أن بايعه قال له الرجل أيسيدي ذهمت نجلس أخيك الشيخ عبدالقادرفقال لي كذا وذكرالقصة وقدتقطعت من الخوف فقال السبدأجمدصدقالشخولكنأنتالآن فيأماناللهاذهب الى الشيخ الاحل المحتشم أخينا الشيخ عيدالقادررضى اللهعنه وسلم عليه مني قدهت الرجل حتي أتي محلس الشخعيدالقادرفلمارآه الشيخ قام له واستقيله وقربه منه فتعجب لذلك أصحابه فقال لاتعجيواان لله عبدا متمكنا في مقام عبديته يمحو اسم مرنده من ديوان الاشقياء ويكتبه في ديوان السعداءباذن الله ألاوهوالسبيدأحمدالكبيرالرفاعي رضي الله عنه سألت الشيخ العارف بالله رككن الدين بن نبهان الشياني عن سبب اشتهارالسيدأحمدالرفاعي بأبي العلمين قاللان علم الغوثية العظمى والقطبية الكيرى رقع له مرتين فيالاكوان وهو ان الغوث أحمدبن خلف البلخى الحسيني نزيل بغدادلمامات رفع لواء الغوثية للسبدأحمدالكسير فوقف في باب الله وتذلل وتململ علي عتية حذه رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال العفوالعفو فقيل الحقمنه مقاله فتمكن في مقام غوثيته بالترفي الي ماهوفوق الغوتيه والقطسة فرفع لواءالغوثية الى الشيخ عبدالقادرالحيلاني وهوفي صحراء العراق ولهمنالعمرخمس وتمانونسنة فأقام ببفدادوظهرأمرهلانهلماخرجج
مخ ۱۹
من بلد يه حبلان بلدة من بلادالعجم كان عمره عشر ين سنه وقيل تماني عشرة سنة فمكث خمساوعشرين سنة مبحرداسائحافي صحاري العراق وبراربه ثم صاريأوي الي بعض المعمورات فاشتغل بالقيام أربعين سنة بصلي الصبح وضوءالعشاءوكان في هذه الآربعين سنة بأوى تارة الى المقابر وأخرى بذهب الى البصرة ومكثمنهااحدى عشرةسنة مقيمافي اليرج المسمي برج العجمي خارج سوربغدادولا قامته فيه شمي رجج العجمى ثملق الخضر ثم أمرالشيخ أبوسعيدالمخزومى بالباسه الخرقة فأليسه اياها وأدخله بغداد وقدكان مع كل محاهدانه محسن التلقي عن العلماء ويعداخذالعلوم الشرعية سلوكافمادخل بغداد الاوهوعلى حانب عظيم من العلم ولديحيلان بكسر الحيم وهي بلاد متفرقة وراءطيرستان فيسنةسبعين وأربعمائة وتفقه يأيالوفاء علي بنعقيل وأبي الخطاب محفوظ بن أحمدالكلوذاني وبأي الحسين محمدابن القاضي أبي بعلي وأخذعلمالطريقة عن شيخه الشيخ العارف جمادالدياس صاحب الشيخ منصورالبطائحى الرياني خال الاستاذ السيدأحمدالزفاعي وليس الخرقة من يدالقاضي أبي سعيدين المبارك المخزوبى وتعلقت به القلوب وهوفي الصحاري فكادت تطيراليه بأجنحة الاشواق لماقام له من حسن الظن أنام سلوكهعندأهل العراق فلما دخل بغداد ومتحته الموهية الازلية رتية الغوئية ألقيت الدنياتحت رحليه وبينبديه وعلاصيته و كيرشأنه قال الشيخ أبوعدالله الهروي أمرالشيخ بالزواج حالة سلوكه ففعل وأقام بعباله وأولادهعلى حال التجريدوالفقر فلمادخل بغدادطاول الخليفة صولة ودولة وقد خدمتهحال تحريده مدة أربعينسنة فكان يصليالصبح بوضوء
مخ ۲۰
العشاء وتصدرعلى بساط الغوينة العظمى ثمانسنين على الصحيح وقيل ستا ويوفي في بغدادسنة احدي وستين وجمسمائة عن احدي وتسعين سنه فرفع علم الغوثيه والتصرف فيالاكوان مرةثانية للسيدأحمدالرفاعي فوقفعلي الباب فأحاط به النداءمن كل جانب يقوللهفاستقم كماأمرت فلزم الباب ممتثلاوامتدتمدةغوئبته الثانيةست عشرةسنة وأشهراعلي الصحيح فلهدااشتهربين أولياءالله في الكونين بأبيالعلمين قالالشيخ عبدالله الاصبهاني الحيلى كانت مدة غوئية الشيخ عيدالقادرالحيلي الحسني ثلاث سنين لماشاع بين أهل خرقتهعنه انه قالسنة تسع وخمسين وخمسمائة حالة غييته وخروجهمن مقام حضوره قدمي هذاعلي رقبة كل ولي لله فان صح هذاعنهفان لسان غييته أبجمعلي أهل حضرته ففهموامنه قدم الزجل المركب من لحم وعظم والامرليس كذلك انماأشارالى وصوله الى قدم الاتباع والارث المحمدى النافذأمرهالمطاع على رقية كل ولى لله وهدالسان الغوئية العظمى وهولسان كل قطب صحت غوثيته الاأنمنهممنلايحتمل فيغيت ويعربدويتكلم ويأخده الادلالمن حال الى حال ومنهم من ييتمكن فلايوهم ولايصرح بكلمة ننجاوزالحد مع الامثال والاخوان ولاينصرف عن مقامعبديته وراثآة محمدية حامعة وهوالاكل والاعلي وهذامقام السبدأحمدين الرفاعي
أطاعه سكره حتي تمكن من * حالالصحاة وهذاأعظمالناس
أعطي المقام فلاتفينيه سكرته * عن الحليس ولايلهومع الكاس لأخيرني شيخناالفارقي قال دخلت رواق السيدأحمدالرفاعي وقدمر على ثمانون بوما لم أطعم طعامافرأيته مدللفقراءطعاما لا يناسيني
مخ ۲۱
فقلت في نفسي ماالذيأصنعاذاقال ليالشيخ كلمنهدافاتم خاطري حتي دعاخادمه وقال له خذهذا الي الغرفة واطعمه العصيدة التي هناك وهي والله التي كانت خطرت لي واشتهتهانفسى وقال ليمكثت سنين أجاهدالنفس في طريق الفقراءوأطلب الشبوخ وأطوف البلادفي طلب المرشد فذكرلي الشخ محمدين عبد البصري رضيالله عنه فدهست البه ودخلت عليه وكمته في أمري فقال لي باعمر الدين النصحة عليك بالسيدأحمدالكببرالرفاعى فانه شيخ الوقت وقطب الدوائرورنيس الحضرات والعصرالذي يكون فيه السيدأحمدين الرفاعي لايلتحأفيه الى غيره وهووجه لايخزبه الله في أتباعه أدا ولولاان الخروج من عهدالشيخ نكث ليابعته على السلوك والتربية فانه امام هذاالقرن وسلطان الحماعة وله ببعة المشيخة على كل صاحب سحادة علىوجه الارض وقال ليشخنا الشخ عمرالفارفي المشاراليه أخبرتى الشخ بدرالانصارى عن الشيخ الامام منصورالبطايي الرياني قال رأيت النبي صلي الله عليه وسلم قيل ولادة ابن أختي السيدأحمد الرفاعي باربعين يومافي الرويا فقال لي يامنصورأيشرك أن الله بعطي أختك بعدأربعين بوماولدا يكون اسمه أحمدالرفاعي مثل ماأنارأس الانبياء كذلك هورأس الاولياء وحين يكير نخده الى الشيخ على القارئ الواسطى واعطه له كي يرتيه لان ذلك الرجل عزيزعندالله ولاتغفل عنه فقلت الامرأمركم يارسول الله عليك الصلاة والسلام وكان الامر كماذكررسول الله صلي الله عليه وسلم حدتني الشخ حسن الكبير القطناني عن الشخ أحمدالزعفرانى عن الشيخ الاكبرتاج العارفين أبى الوفاء انه قال
مخ ۲۲
يظهر بعدوفاتي في أم عبيدة رجل تشداليهالرحال وتدلله رقاب الرجال بتعجب الخلق من طريقته متي ظهرتغلق أواب الصالحين ويتواضع له كل صاحب سحادة على وجه الارض بصل بحكمه وتصرفه الي مرتبيه عظمة بضرب داغه على جبهات الذرارى في أصلابالآياءويسلك طريقالم بسلكه أحدمن أهل هدهالخرقة قيله ولايعده وهي طريقة الذل والانكسار والمسكنة والافتقار والخضوع والحيرة ولم يكن في الطرق الي الله أعظم وأصعب منها فقيل له ومن هداالرجل فقال للسائل اسمه أحمدالرفاعي سيظهروتصير في وقته فاغنم بركته وبلغه سلامي فعاش الرجل الى أن ولدالسيد أحمدالرفاعى وظهرأمره ووصلاليهوأوصله سلام الشيخ تاج العارفين وتاب علي يديه وصارمن أصحابه رضيالله عنهم أجمعين
أخبرنىالشيخالكسيرجندلأبومحمدأنالشخظاهراالمقدسى قالله حضرت محلس وعظ السيدأحمدالرفاعي فيأم عبيدة فسمعته يقول كلاماعحبياتتحيرله العقول وتذهل له الالباب أحصيت منه هذه المقولة توهي أى سادة من أحب الله علم نفسه التواضع وقطع عنها علاثقالدنيا وآثرالله تعالىعلى جميعأحواله واشتغل بد كرهولم يترك لنفسه رغية فيماسوى الله تعالي وقام بعبادته بحقائقالاسراروخلع المنابر والاسرة تواضغالله وان كانت بده طائلة الى مثلذلك وكان كمن قيل فيه
ترك المناير والسريرتواضعا * وله منايرلويشا وسرير
ولغيره تحبي الخراج وانما * بجبي اليه محامدوأحور أىسادة العبدية حقهاالانقطاع عن غيرالسيدبالكلية العبدية ترك
مخ ۲۳
كل كلمة وجزئية العبديه ردالقصدعن طلب كل مزية العبدية عدم روباالعبدلنفسه على اخوانه رفقة أوفرقية العبدية الوقوفعند ماحدللطينة الا دمية العبدية الخشية والخضوع نحت محارى الاقدارالريائية لايكون العبدعيدا كاملاحتي يصل الي مرتية الحرية والتخلص من رق الاغيار بالكلية أى سادة لاتتخذوني دفة المكدنة لاتجعلوار واقي حرما وقبرى بعدمونى صتما دعوت الله أن يجعلني منفرداالبه فيالدنيافحصل مع الجمعيه وعساني أصل الى هذا المقصداذافارقت هذه الدنياالدنية ان صحت الجمعية مع الله فالكل هين اذاصح منك الوصل فالكل هين * وكل الذي فوقالترابتراب (قلت) وهذه المقولة مسطورة بعينها في كتاب اليرهان المؤيد لصاحب موالبدمولانا الغوث الشريف الرفاي أحمد وهوالكتاب الحليل الذي عزشأن سيكه عن المثبل الذي جمعه من مجالس وعظه ودونه شيخ الاسلام شرف الدين ابن الشيخ عدالسميع الهاشمى العباسى الواسطى نفعناالله بهم أجمعين قال لى سخنا القوصى ماقرأهذا الكتاب بعني اليرهان المؤبدعلى أهل مجلس الاوظهرت لهم نفحات العرفان والاخلاص والتمكن والوقوف عندالحدودالمرضية الشرعية ويطبب ان نذكربعض أقواله رضىاللهعنه نقلعنه جامع اليرهان انه قال حالة الشخ كمالا كانت أونقصاناتظهر في أتباعه ومريدبه بطنابعدبطن فان كانت حالة كمال علابهاحال الكامل وزاد بهاحال الناقص وان كانت حالة نقص نقص بهاحال الكامل وذهب بهاحال الناقص الاان وهب الكريم فلا تأثيرللاحوال اباكم
مخ ۲۴
وايقاءأثر ينقص حالكل أتباعكم ويذهبحالناقصهم الرجل من تظهرآثاره بعده قالالزجال
ان آثارناتدل علينا * فانظروابعدناالى الآثار اتركوابعد كمأثرالذلوالانكساروالتحردمن الدعوى والخروجج من حبطة الاستعلاء والتذلل بباب المولي ومحية الفقراء والعلماء وموافقة الاقداربالتسليم الى الله والتمسك بسنة رسوله صلي اللهعليه وسلم وايا كم والغرةبالوقت فماهوعندالعارف بشيء اذالم يصرفه في غير الطاعة ويأخذمنه ما يثلج صدره أحل من سن سنة حسنة فله أحرها وأجرمنعملبهاالي بوم القيامة ومن سن سنه سيئة فعليه وزرها ووررمنعمل بهاالي يوم القيامة ونقل عنه جامع البرهان بعدمقوله هدين البيتين
مالى وألفاظ ريد * ووهمعمرووبكر
وجه الشريعة أهدى * من سرذاك وسري ونقل عنه انه قال ظبب الله مرقده أي اخي أماتنظرالطفل اذاولدييرز الى الدنياقايضا كفهحرصاعليها واذاخرج يخرج باسطا كفه معترفا بفراغ يده من الامر العارض الذي حرص عليه كفي بالموت واعظا كفي بالموت واعظا
أيكي ومثلي من يبكي اذاسيقت * قوافل القومأهلالعلم والعمل
مكاءقوم للقياالوالهين به * وانني الخائف الباكى من الزلل وقال رضى الله عنه لايكن حظك لسانك لايكن منتهاك ان تكذب على نفسك بحالك
بدلت بالحنابياضك احمرا * وخدعت فيه وقلت شعري أحمر
مخ ۲۵