سواعق مرسله
الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية
خپرندوی
دار العاصمة،الرياض
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
سواعق مرسله
سليمان بن سحمان d. 1349 AHالصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية
خپرندوی
دار العاصمة،الرياض
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
١ حكى الإمام أبو جعفر الطبري قولين في هذه المسألة: القول الأول: أن المقام المحمود هو الشفاعة، وعليه أكثر أهل العلم، والقول الآخر: أن المقام المحمود هو جلوس النبي ﷺ مع ربه على عرشه سبحانه. قال مجاهد. ثم قال ابن جرير: " وأولى القولين في ذلك بالصواب ما صح به الخبر عن رسول الله ﷺ. وذلك ما حدثنا به أبو كريب ثنا وكيع عن داود بن يزيد عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مُحمودًا﴾ سئل عنها قال: " هي الشفاعة" اهـ. ثم قال ابن جرير - بعد سياق أحاديث تدل على ما رجحه - " وهذا وإن كان هو الصحيح من القول في تأويل قوله ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ لما ذكرنا من الرواية عن رسول الله ﷺ وأصحابه والتابعين، فإن ما قاله مجاهد من أن الله يقعد محمدا على عرشه، قول غير مدفوع صحته، لا من جهة خبر ولا نظر، وذلك لأنه لا خبر عن رسول الله ولا عن أحد من أصحابه ولا عن التابعين بإحالة ذلك ... إلخ اهـ. تنبيه: عزا المؤلف - رحمه الله تعالى - القول بقعود النبي ﷺ مع ربه على العرش إلى ابن جرير الطبري، تبعا للإمام شمس الدين ابن قيم الجوزية - عليه رحمة الله - في كتابه " اجتماع الجيوش الإسلامية" ص ١٢٠. والذي يتضح من كلام الإمام ابن جرير السابق أنه يرجح القول بأن المقصود من الآية الشفاعة بيد أنه ذكر في آخر كلامه على هذه الآية أن =
1 / 37