309

الصواعق المحرقة

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

ایډیټر

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

خپرندوی

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۷ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت والرياض

الحَدِيث الثَّالِث وَالْعشْرُونَ أخرج التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة قَالَ جَاءَ عُثْمَان إِلَى النَّبِي ﷺ بِأَلف دِينَار حِين جهز جَيش الْعسرَة فنثرها فِي حجره فَجعل رَسُول الله ﷺ يقبلهَا وَيَقُول (مَا ضرّ عُثْمَان مَا عمل بعد الْيَوْم مَا ضرّ عُثْمَان مَا عمل بعد الْيَوْم)
الحَدِيث الرَّابِع وَالْعشْرُونَ أخرج التِّرْمِذِيّ عَن أنس قَالَ لما أَمر رَسُول الله ﷺ ببيعة الرضْوَان كَانَ عُثْمَان رَسُول رَسُول الله ﷺ إِلَى أهل مَكَّة فَبَايع النَّاس فَقَالَ النَّبِي ﷺ (إِن عُثْمَان فِي حَاجَة الله وحاجة رَسُول الله) فَضرب بِإِحْدَى يَدَيْهِ على الْأُخْرَى فَكَانَت يَد رَسُول الله ﷺ لعُثْمَان خيرا من أَيْديهم لأَنْفُسِهِمْ وَنسبَة الْحَاجة إِلَى الله تَعَالَى على طَرِيق الِاسْتِعَارَة والتمثيل الْمُقَرّر فِي علم الْبَيَان
الحَدِيث الْخَامِس وَالْعشْرُونَ أخرج التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر قَالَ ذكر رَسُول الله ﷺ فتْنَة فَقَالَ (يقتل فِيهَا هَذَا مَظْلُوما) لعُثْمَان

1 / 321