261

الصواعق المحرقة

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

ایډیټر

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

خپرندوی

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۷ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت والرياض

الْفَصْل الثَّالِث فِي هجرته
أخرج ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ ﵁ قَالَ مَا علمت أحدا هَاجر إِلَّا مختفيا إِلَّا عمر بن الْخطاب فَإِنَّهُ لما هم بِالْهِجْرَةِ تقلد سَيْفه تنكب قوسه وانتضى فِي يَده أسهما وأتى الْكَعْبَة وأشراف قُرَيْش بفنائها فَطَافَ سبعا ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ خلف الْمقَام ثمَّ أَتَى حلقهم وَاحِدَة وَاحِدَة فَقَالَ شَاهَت الْوُجُوه من أَرَادَ أَن تثكله أمه ويؤتم وَلَده وترمل زَوجته فليلقني وَرَاء هَذَا الْوَادي فَمَا تبعه مِنْهُم أحد
وَأخرج عَن الْبَراء قَالَ أول من قدم علينا مُهَاجرا مُصعب بن عُمَيْر وَابْن أم مَكْتُوم ثمَّ عمر بن الْخطاب فِي عشْرين رَاكِبًا فَقُلْنَا مَا فعل رَسُول الله ﷺ فَقَالَ هُوَ على أثري ثمَّ قدم رَسُول الله ﷺ وَأَبُو بكر مَعَه

1 / 270