د ماشوم غږ: دوه پرده ای معاصره تمثیلي کیسه
صرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
ژانرونه
أرجع إلى السراي، أرجع إلى السراي، سأرجع إلى السراي. ليس في ذلك أذى لي، ولا أنا طالب منك إحسانا لبقائي هنا، إني غني عنك وعن السراي أيضا، ولكني سأرجع على الفور. فطيبي نفسا، وافعلي بنفسك ما تشائين (تخنقه العبرات)
ها أنا ذا خارج (بصوت أبح وينظر إلى أعلى)
أشهدك اللهم أني بلغت، أشهدك أني بلغت، سلام يا ابنتي (يتقدم نحو الباب الثالث)
الوداع الوداع (يخرج منديله ويمسح دموعه وهو يبكي ويخرج من الباب الثالث على مهل) . (ثم يسدل الستار على الفصل الأول بهدوء.)
الفصل الثاني
المنظر
عين منظر الفصل الأول (يرى باب الدخول مفتوحا عند إزاحة الستار، وزهيرة في الشرفة تطل في اتجاه سلمها، ثم تلفت متمشية إلى سياجها كأنها تبحث عن شيء، ثم إذ لا تجد بغيتها تعود إلى الشرفة داخلة المسرح ومتجهة إلى زر الجرس المدلى من ثريا المائدة، وتظل ممسكة به تدقه فيسمع له صوت بعيد مستمر فتتركه وتجلس على الكرسي (1) وقد وضعت ساقا على ساق، واتجهت عينها إلى الشرفة، وهي في حالة قلق نفساني.)
زهيرة :
لا أثر له في الحديقة، أين ذهب يا ترى! لا يمكن أن يكون قد عاد إلى القاهرة عاري الرأس، إن طربوشه لا يزال على المقعد (تقبض على زر الجرس وتدقه فيسمع له صوت بعيد مرة أخرى)
لماذا لا يجيء الخادم؟! آه! إنه ذهب يحمل أمتعة بشير أغا إلى المترو. لا بأس، لا بد أن يعود خليل حين يتبين أنه نسي طربوشه هنا (تنهض وتذهب إلى المقعد وتأخذ الطربوش عنه وتنظر فيه ثم تشمه)
ناپیژندل شوی مخ