د ماشوم غږ: دوه پرده ای معاصره تمثیلي کیسه
صرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
ژانرونه
بشير (يقاطعه ويتكلم بصوت المقتنع الذي يرى أن رأيه لا يحتمل تعديلا) :
خليل بك ولدي، لا تؤاخذني. التربية والآداب اللطيفة والعلاقة الأهلية أو غير الأهلية لا أثر لها في تربية القلب وعلاقاته، إنها لا تغير الفطرة. كلا يا بني، إن الإنسان مسير في مسائل القلب بدافع فطري حلو شهي يسوقه إلى العشق من حيث لا يدري، ولذلك منعوا اختلاط الرجال بالنساء إلا إذا كانوا محارم، بل إن من الناس من يمنع اختلاط المحارم أيضا. ولعمري إنهم لعلى صواب، ولا سيما في هذا الزمان الفاسد.
خليل :
ها ها ها، ما رأيت قبل الآن أغا فيلسوفا.
بشير :
لست فيلسوفا يا سيدي، وإنما هذا كلام عادي يقوله كل إنسان، أكلما سمعتم مني كلمة صحيحة استكثرتموها علي؟ عجبي لكم! كلكم تستغربون أني أكلمكم هكذا، لماذا؟ ألأني خصي؟ سبحان الله! ما علاقة هذا بما أتكلم فيه؟ لو كنتم متعلمين حقيقة لعرفتم أن هذه البلاد قد حكمها وحكم أصقاعها ألف خصي وألف أسود فيما مضى، وكم كان قائد جيوشها من الخصيان السود أو البيض! ومن تكون أنت يا دكتور لو لم تتعلم الطب؟ (يبرز شفتيه قليلا)
أفندي عادي. ومن تكون لو لم تتعلم مطلقا؟ لا شيء، مثل الخادم حسن سواء بسواء، ولا مؤاخذة.
خليل :
صحيح والله صحيح.
بشير :
ناپیژندل شوی مخ