223

سارم مونکي

الصارم المنكي في الرد على السبكي

پوهندوی

عقيل بن محمد بن زيد المقطري اليماني

خپرندوی

مؤسسة الريان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
قناديل معلقة تحت العرش» (١) . وهذا شأنها حتى يبعثها الله سبحانه إلى أجسادها، ومع هذا فإذا زارهم المسلم وسلم عليهم عرفوا به وردوا ﵇، بل ونسمه المؤمن كذلك مع كونها طائرًا تعلق في شجر الجنة ترد على صاحبها وتشعر بها إذا سلم عليه المسلم. وقد قال أبو الدرداء: إذا نام العبد عرج بروحه حتى يؤتي بها إلى العرش، فإن كان طاهرًا أذن لها بالسجود (٢)،ـ ذكره الحافظ أبو عبد الله بن مندة في كتاب الروح، وروى ابن المبارك في كتاب الزهد والرقائق عن ابن لهيعة، حدثني عثمان بن نعيم الرعيني عن أبي عثمان الأصبحي، عن أبي الدرداء قال: إذا نام الإنسان عرج بنفسه (٣)، حتى يؤتي بها إلى العرش فإن كان طاهرًا أذن لها بالسجود، وإن كان جنبًا لم يؤذن لها بالسجود (٤) . وروى الإمام أحمد في كتاب الزهد (٥) عن الحسن البصري أن رسول الله ﷺ قال: «إذا نام العبد وهو ساجد يباهي الله به الملائكة يقول انظروا إلى عبدي روحه عند ي وهو ساجد لي» وهذا مرسل. وقال أبو الطيب: محمد بن حميد الحوراني في جزئه الذي رواه تمام عنه: حدثنا أحمد بن محمد بن نصر الأنطاكي، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي حماد القطان، حدثنا عبد الرحمن بن مغراء عن الأزهري بن عبد الله الأودي، عن محمد بن عجلان، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نومًا إلا عرج بروحه إلى العرش، فالذي لا يستيقظ دون العرش فتلك الرؤيا التي تصدق، والذي يستيقظ دون العرش فهي التي تكذب» هكذا روى مرفوعًا وليس بمحفوظ والمعروف وقفه على علي. قال ابن مردويه في تفسيره: حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا جعفر بن محمد، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية، قال: حدثني صفوان بن عمرو قال: حدثني سليم بن عامر أن

(١) انظر صحيح مسلم ٣/١٥٠٢. (٢) سقط قوله (وإن كان جنبًا لم يؤذن لها بالسجود) . (٣) في الزهد (بروحه) (٤) صفحة ١٩٤ جاشية (٢) . (٥) ٢/٢٤٣ قال ثنا عبد الصمد ثنا سلام قال سمعت الحسن يقول فذكره من قوله والله أعلم، وهذا الأثر في النسخة ذات الجزء الواحد في ص٣٤٢ طبع دار الكتب العلمية والأثر أيضًا من كلامه وعلى كل فمراسيل الحسن من أضعف المراسيل.

1 / 227