123

تلوار به په تورو وتلي د رسول په ناقد

الصارم المسلول على شاتم الرسول

پوهندوی

محمد محي الدين عبد الحميد

خپرندوی

الحرس الوطني السعودي

د ایډیشن شمېره

-

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ والأحاديث في ذلك منتشرة تدل على أن من الحروف السبعة التي نزل عليها القرآن أن تختم الآية الواحدة بعدة أسماء من أسماء الله على سبيل البدل يخير القارئ في القراءة بأيها شاء وكان النبي ﷺ يخيره أن يكتب ما شاء من تلك الحروف وربما قرأها النبي ﷺ بحرف من الحروف فيقول له: "أو أكتب كذا وكذا" لكثرة ما سمع النبي ﷺ يخير بين الحرفين فيقول له النبي ﷺ: "نعم كلاهما سواء" لأن الآية نزلت بالحرفين وربما كتب هو أحد الحرفين ثم قرأه على النبي ﷺ فأقره عليه لأنه قد نزل كذلك أيضا وختم الآي بمثل ﴿سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ و﴿عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ و﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ أو بمثل ﴿سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ أو ﴿عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ أو ﴿عَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾ كثير في القرآن وكان نزول الآية على عدة من هذه الحروف أمرا معتادا ثم إن الله نسخ بعض تلك الحروف لما كان جبريل يعارض النبي ﷺ بالقرأن في كل رمضان وكانت العرضة الأخيرة هي حرف زيد بن ثابت الذي يقرأ الناس به اليوم وهو الذي جمع عثمان والصحابة ﵃ أجمعين عليه الناس ولهذا ذكر ابن عباس هذه القصة في الناسخ والمنسوخ وكذلك ذكرها الإمام أحمد في كتابه الناسخ والمنسوخ لتضمنها نسخ بعض الحروف. وروى فيها وجه آخر رواه الإمام أحمد في الناسخ والمنسوخ: حدثنا مسكين ابن بكير ثنا معان قال: وسمعت أبا خلف يقول: كان ابن أبي سرح كتب للنبي ﷺ القرآن فكان ربما سأل النبي ﷺ عن خواتم الآي ﴿يَعْمَلُونَ﴾ و﴿يَفْعَلُونَ﴾ ونحو ذا فيقول له النبي صلى الله عليه

1 / 123