121

تلوار به په تورو وتلي د رسول په ناقد

الصارم المسلول على شاتم الرسول

پوهندوی

محمد محي الدين عبد الحميد

خپرندوی

الحرس الوطني السعودي

د ایډیشن شمېره

-

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

النبي ﷺ ما قال أو أنه كتب ما شاء فقط علم أن النبي ﷺ لم يقل له شيئا. قالوا: وما روي في بعض الروايات أن النبي ﷺ قال فهو منقطع أو معلل ولعل قائله قاله بناء على أن الكاتب هو الذي قال ذلك ومثل هذا قد يلتبس الأمر فيه حتى يشتبه ما قاله النبي ﷺ وما قيل إنه قاله رد على هذا القول فلا سؤال. القول الثاني: أن النبي ﷺ قال له شيئا فروى الإمام أحمد وغيره من حديث حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس أن رجلا كان يكتب لرسول الله ﷺ فإذا أملى عليه ﴿سَمِيعًا عَلِيمًا﴾ يقول: كتبت ﴿سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ قال: دعه وإذا أملى عليه "عليما حكيما" كتب "عليما حليما" قال حماد نحو ذا. قال: وكان قد قرأ البقرة وآل عمران وكان من قرأهما فقد قرأ قرآنا كثيرا فذهب فتنصر وقال: لقد كنت أكتب لمحمد ما شئت فيقول: "دعه" فمات فدفن فنبذته الأرض مرتين أو ثلاثا قال أبو طلحة: فلقد رأيته منبوذا فوق الأرض رواه الإمام أحمد. حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حميد عن أنس أن رجلا كان يكتب لرسول الله ﷺ وقد قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا يعني عظم فكان النبي ﷺ يملي عليه ﴿غَفُورًا رَحِيمًا﴾ فيكتب ﴿عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ فيقول له النبي ﷺ: اكتب كذا وكذا اكتب كيف شئت ويملي عليه ﴿عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ فيكتب ﴿سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ فيقول: اكتب كيف شئت فارتد ذلك الرجل عن الإسلام فلحق بالمشركين وقال: أنا أعلمكم بمحمد إن

1 / 121