وحسب امرء من العلم به والقول فيه أن ينتهي إلى قول الله عز وجل ثناؤه الصادق وهو قوله قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى الإسراء 110 وقوله تعالى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الأعراف ويعلم أن ربه هو الذي على العرش استوى له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى فمن تجاوز ذلك فقد خاب وخسر وضل وهلك فليبلغ الشاهد منكم أيها الناس من بعد منا فنأى أو قرب فدنا أن الذي ندين الله به في الأشياء التي ذكرناها ما بيناه لكم على وصفنا فمن روى عنا خلاف ذلك أو أضاف إلينا سواه أو نحلنا في ذلك قولا غيره فهو كاذب مفتر متخرص معتد يبوء بسخط الله وعليه غضب الله ولعنته في الدارين وحق على الله أن يورده المورد الذي ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرباءه يكون وأن يحله المحل الذي أخبر نبي الله صلى الله عليه وسلم أن الله يحل أمثاله على ما أخبر صلى الله عليه وسلم. قال أبو جعفر وذلك ما حدثنا أبو كريب حدثنا المحاربي عن إسماعيل ابن عياش الحمصي عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي ابن ماتع الأصبحي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسعون بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور يقول أهل النار بعضهم لبعض ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ورجل يجر أمعائه ورجل يسيل فوه قيحا ودما ورجل يأكل لحمه فيقول لصاحب التابوت ما بال الأبعد قد
مخ ۲۷