سارة :
على رسلكما أيتها الصديقتان، لا تتخاصما ولا تشرعا في تمزيق ما عليكما من ثياب، إنها تستركما على كل حال، وأنتما ضيفتاي غدا ... فهل تحضران إلى وليمتي وقد شحذت كل منكما أظافرها لصاحبتها؟ لا عليكما من المصاحبة في الطريق ... احضرا من طريقين مختلفين ولتكن كل منكما في الثياب التي تروقها، فأنتما تعلمان أني أحبكما، ولا أنكر منك يا سارة شفوف الخلاعة، ولا منك يا سارة مسوح الرهبانية.
سارة :
وهل عندك وليمة غدا؟ من دعوت إليها غيرنا من السيدات؟
سارة :
دعوت سارة و...
سارة :
سارة! أخشى أن تكون تلك الفتاة التي لا تتحدث أبدا إلا عن زينتها وجواهرها وحلاقها ومواشطها.
سارة :
لا، بل هي سارة التي لا تتحدث أبدا إلا عن وليدها.
ناپیژندل شوی مخ