119

قولهم شربك الحرام وقد كان

شراب سوى الحرام حلال

وأبي ظاهر العداوة والشنآن

إلا مقال ما لا يقال

من رجال تقارضوا منكرات

لينالوا الذي أرادوا فنالوا

غير ما طالبين ذحلا ولكن

مال دهر على أناس فمالوا

من يخنك الصفاء أو يتبدل

أو يزل مثل ما يزول الظلال

فاعلمن انني أخوك اخو الود

حياتي حتى تزول الجبال

ليس بخلي عليك يوما بمال

أبدا ما أقل نعلا قبال (1)

ولك النصر باللسان وبالكف

اذا كان لليدين مصال (2)

.

حدثني عمر بن شبة، قال : لما قدم الوليد بن عقبة الكوفة قدم عليه أبو زبيد (3) فأنزله دار عقيل بن أبي طالب على باب المسجد، وهي التي تعرف بدار القبطي، فكان ما أحتج به عليه أهل الكوفة ان أبا زبيد كان يخرج اليه من داره وهو نصراني يخترق المسجد فيجعله طريقا (4) .

حدثنا عمر بن شبة، عن رجاله عن الوليد قال: لما فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح يده على رؤوسهم، فجيء بي اليه وانا مخلق، فلم يمسني وما منعه إلا ان أمي خلقتني بخلوق، فلم يمسني من أجل الخلوق (5) .

وحدثني عمر بن شبة، عن محمد بن حاتم، عن يونس بن عمر، عن شيبان، عن يونس عن قتادة، في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا

مخ ۱۲۵