فقال يوري وقد أخجله أن يظنوا به المباهاة الكاذبة: سأفعل وشجعه إيفانوف فقال: «إنه لمكان عجيب.»
فسأله نوفيكوف: «أذاهب أنت أيضا؟» - «كلا إني أفضل البقاء هنا.»
فضحكوا منه جميعا.
ودنا الزوق من الشاطئ.
وهبت على رءوسهم من الغار موجة هواء باردة.
وحاولت لياليا أن تحمل أخاها على العدول فقالت: «ناشدتك الله لا تفعل! إن هذا خرق حقيقة.»
فقال يوري مبتسما: «خرق نعم بلا شك! ناولني يا سمينوف هذه الشمعة.» - «أين هي؟» - «خلفك. في السلة.»
فأخرج سمينوف الشمعة متريثا.
وسألته فتاة طويلة بديعة القوام رائعة التناسب: «أذاهب أنت حقيقة؟»
وكانت لياليا تسميها «سينا» ولقبها كرسافينا. - «بلا شك. لماذا لا أذهب؟»
ناپیژندل شوی مخ