أجاب: «لست بفاهم.»
فقال سانين: «ليس هذا بذنبي.»
أجاب: «ماذا؟»
فلم يجبه سانين وتناول قبعته وقال: «سأخرج فقد ضجرت.»
فقال إيفانوف: «هذا حق وقد فرغت الجعة.»
فقالت ديبوفا: «لن نتقدم خطوة إذا سرنا على هذا النحو، هذا واضح.»
وقالت سينا: «رافقني في الطريق يا يوري»، ثم التفتت إلى سانين وقالت: «إلى الملتقى.»
والتقت عيناها وعيناه فسرت في جسمها هزة سرور وقالت ديبوفا في الطريق: «وا أسفاه! لقد تداعى نادينا قبل أن يقوم.»
فقال صوت حزين: «ولكن لماذا؟» وكان صاحبه سولوفتشك يتطرح ويصطدم بكل واحد وكانوا قد نسوا وجوده فراعتهم كآبته. فقال سانين وكأنه يفكر: «اسمع يا سولوفتشك سأزورك يوما لنتحادث.»
فانحنى سولوفتشك وقال: «بكل تأكيد أرجوك أن تتفضل.»
ناپیژندل شوی مخ