392

سمت نجوم

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

ایډیټر

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تاريخ
وروى أَبُو طَاهِر عَن الشّعبِيّ وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن عَن عَمْرو بن الْحَارِث بن المصطلق قَالَ بعث زِيَاد بن أُميَّة مَعَ عَمْرو بن الْحَارِث بِهَدَايَا وأموال إِلَى أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ ففضل عَائِشَة عَلَيْهِنَّ فَجعل رَسُول يعْتَذر إِلَى أم سَلمَة وَصفِيَّة فَقُلْنَ يعْتَذر إِلَيْنَا زِيَاد فقد كَانَ يفضلها من كَانَ أعظم علينا تَفْضِيلًا من زِيَاد رَسُول الله
وروى ابْن سعد عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت فضلت على نسَاء النَّبِي
بخصال عشر قيل وَمَا هن يَا أم الْمُؤمنِينَ قَالَت لم ينْكح بكرا غَيْرِي وَلم ينْكح امْرَأَة ابوها مُهَاجرا غَيْرِي وَأنزل الله براءتي من السَّمَاء وجاءه جِبْرِيل بِصُورَتي من السَّمَاء فِي حريرة وَقَالَ تزَوجهَا فَإِنَّهَا امْرَأَتك وَكنت أَغْتَسِل أَنا وَهُوَ من إِنَاء وَاحِد وَلم يكن يصنع ذَلِك بِأحد من نِسَائِهِ وَكَانَ يُصَلِّي وَأَنا مُعْتَرضَة بَين يَدَيْهِ وَكَانَ ينزل عَلَيْهِ الْوَحْي وَهُوَ معي وَلم يكن ينزل عَلَيْهِ وَهُوَ مَعَ أحد من نِسَائِهِ وَقَبضه الله وَهُوَ بَين سحرِي وَنَحْرِي وَدفن فِي بَيْتِي وَرَأَيْت جِبْرِيل وَلم يره أحد من نِسَائِهِ

1 / 448