365

سمت نجوم

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

ایډیټر

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تاريخ
استحيضت وَقد قيل إِن زَيْنَب أَيْضا كَانَت استحاضت وَأما أَبُو أَحْمد الملقب بالبصير فَكَانَ سلفا لرَسُول الله
كَانَت تَحْتَهُ الفارعة بنت أبي سُفْيَان مَاتَ بعد وَفَاة أُخْته زَيْنَب فِي سنة عشْرين وَكَانَ عبد الله بن جحش أول من سنّ الْخمس فِي الْغَنِيمَة للنَّبِي
قبل أَن يفْرض ثمَّ افْترض بعد ذَلِك واستشاره وابا بكر النَّبِي
فِي اسارى بدر فَأَشَارَ بِالْفِدَاءِ وَأَشَارَ عمر بِالْقَتْلِ وَكَانَ أول لِوَاء عقد لَهُ وَقيل لِحَمْزَة وَقيل لعبيدة ابْن الْحَارِث وَأما صَفِيَّة ابْنة عبد الْمطلب فأمها هَالة بنت وهب بن عبد منَاف وَشهِدت الخَنْدَق وَقتلت رجلا من الْيَهُود وَضرب لَهَا ﵊ بِسَهْم وروت عَنهُ حَدِيثا رَوَاهُ عَنْهَا الزبير وقتلها لِلْيَهُودِيِّ هُوَ أَنه لما كَانَت فِي النِّسَاء والذراري رَأَتْ يَهُودِيّا يَدُور حول الْحصن يُرِيد اغتيالًا فَقَالَت لحسان بن ثَابت وَكَانَ مَعَ النِّسَاء والذراري فِيهِ أَلا تتسور لَهُ تقتله فَقَالَ مَا لي وَله يَا ابْنة عبد الْمطلب ثمَّ إِنَّهَا احتزمت وَأخذت بِيَدِهَا عمودًا فَضربت بِهِ الْيَهُودِيّ فَقتلته ثمَّ قَالَت يَا حسان انْزِلْ إِلَيْهِ فاسلبه فَإِنِّي امْرَأَة وَهُوَ رجل فَقَالَ حسان مَالِي ولسلبه يَا ابْنة عبد الْمطلب قَالَ السُّهيْلي عِنْد ذكر حسان حِين جعل فِي الْآطَام مَعَ النِّسَاء والذراري مَا نَصه قيل إِن حسانا كَانَ جَبَانًا شَدِيد الْجُبْن وَقد دفع هَذَا بعض الْعلمَاء وَقَالَ إِنَّه حَدِيث مُنْقَطع الْإِسْنَاد وَقَالَ لَو صَحَّ هَذَا لهجي بِهِ حسان فَإِنَّهُ كَانَ يهاجي فحول الشُّعَرَاء كضرار وَابْن الزبعري وَغَيرهمَا وَكَانُوا يناقشونه ويردون عَلَيْهِ فَمَا

1 / 421