245

سمت نجوم

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

پوهندوی

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تاريخ
وَقَالَت حمل برَسُول الله وَرب الْكَعْبَة وَهُوَ إِمَام الدُّنْيَا وسراج أَهلهَا وَلم يبْق سَرِير لملك من مُلُوك الدُّنْيَا إِلَّا أصبح منكوسًا وَمَرَّتْ وحوش الْمشرق إِلَى وحوش الْمغرب بالبشارات وَكَذَلِكَ أهل الْبحار بشر بَعْضهَا بَعْضًا وَله فِي كل شهر من شهور حمله نِدَاء فِي الأَرْض ونداء فِي السَّمَاء أَن أَبْشِرُوا فقد آن إِن يظْهر أَبُو الْقَاسِم ميمونًا مُبَارَكًا وَلما تمّ من حملهَا شَهْرَان توفّي عبد الله كَمَا تقدم ذكره وَقَالَت آمِنَة ترثي عبد الله وَالِده ﵊ // (من الطَّوِيل) // (عفى جَانب الْبَطْحَاء من ابْن هاشمٍ ... وجاور لحدًا خَارِجا فِي الغماغم) (دَعَتْهُ المنايا دَعْوَة فأجابها ... وَمَا تركت فِي النّاس مثل ابْن هَاشم) (عشيّة راحوا يحملون سَرِيره ... تعاوره أَصْحَابه فِي التّزاحم) (فَإِن تَكُ غالته المنايا وريبها ... فقد كَانَ معطاءً كثير التّراحم) وَمن شعر عبد الله بن عبد الْمطلب وَالِد نَبينَا ﵊ نَقله الصَّفَدِي فِي تَرْجَمته وَذكره خَاتِمَة الْحفاظ الْجلَال السُّيُوطِيّ فِي كِتَابه مسالك الحنفا فِي حكم إِيمَان وَالِدي الْمُصْطَفى قَوْله // (من الطَّوِيل) // (لقد حكم السّارون فِي كلّ بلدةٍ ... بأنّ لنا فضلا على سَائِر الأَرْض) (وأنّ أَبى ذُو الْمجد والسّؤدد الّذي ... يسَار بِهِ مَا بَين نشزٍ إِلَى خفض) (وجدّي وآباءٌ لَهُ أثّلوا الْعلَا ... قَدِيما بِطيب الْعرض والحسب الْمَحْض) قَالَ القطب النهرواني فِي بعض تذاكره وَمن خطه نقلت قد ذيل على هَذِه الأبيات صاحبنا الْعَلامَة الشَّيْخ عبد النافع بن مُحَمَّد بن عراق بَيْتَيْنِ على لِسَان عبد الله ابْن عبد الْمطلب فَقَالَ // (من الطَّوِيل) // (وَقد جَاءَ من صلى نبيٌ معظمٌ ... يشفّعه الرّحمن فِي موقف الْعرض) (وَمَا لنبيٍّ غَيره مثل فخره ... فَهَل مثل هَذَا الْمجد فِي الطّول وَالْعرض) وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ لما توفّي عبد الله قَالَت الْمَلَائِكَة إلهنا

1 / 298