188

سمت نجوم

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

پوهندوی

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تاريخ
وَجعل لَا يرضى بذلك حَتَّى يدركوا ثأرهم فَقَالَ فِي ذَلِك أُميَّة بن جدعَان // (من الْكَامِل) // (المرءُ وهبٌ وهب آل معتبٍ ... ملّ الغواة وَمن يماطل يملل) (يسْعَى ليوقدها بجزل وقودها ... وَإِذا تعايا صُلحُ قَوْمك تأتلي) واندس وهب حَتَّى مكرت هوَازن بكنانة وهم على الصُّلْح فَبعث خيلًا عَلَيْهَا مسلمة بن شعل البكائي وخَالِد بن هَوْذَة فِي نَاس من بني هِلَال وَرَئِيسهمْ ربيعَة بن أبي طيبان وناس من بني نصر عَلَيْهِم مَالك بن عَوْف فاغاورا على بني لَيْث بصفراء الغميم وهم غَارونَ فقاتلوهم وَجعل مَالك بن عَوْف يرتجز وَهُوَ أَمْرَد يَوْمئِذٍ // (من الرجز) // (أمردُ يهدى حلمهُ شيبَ اللحلى ...) قلت وَهَذَا مَالك بن عَوْف هُوَ الرئيس على هوَازن أَيَّام يَوْم حنين حِين قَاتلهم رَسُول الله فَهَزَمَهُمْ ثمَّ رجعُوا إِلَى الطَّائِف إِلَى حصنهمْ فَحَاصَرَهُمْ رَسُول الله وَلم يُؤذن لَهُ فِي فَتحه فَرجع عَنهُ وَقَالَ اللَّهُمَّ اهد ثقيفًا وائت بهم ثمَّ أَتَوْهُ مُسلمين بعد ذَلِك انْتهى وَهَذَا الْيَوْم هُوَ أول يَوْم ذكر فِيهِ مَالك بن عَوْف فقتلت بَنو مُدْلِج يَوْمئِذٍ عبيد بن عَوْف البكائي وسبيع بن أبي المؤمل بن محَارب ثمَّ انْهَزَمت بَنو اللَّيْث فاستحر الْقَتْل ببني الملوح بن يعمر فَقتلُوا مِنْهُم ثَلَاثِينَ رجلا سوى النِّسَاء وَسَاقُوا الْبَهَائِم ثمَّ أَقبلُوا فعرضت لَهُم خُزَاعَة وطمعوا فيهم فقاتلوهم فَلَمَّا رَأَوْا أَنهم لَا بُد لَهُم مِنْهُم قَالُوا اعرضونا من غنيمتكم عراضة قَالَ فحملوا سريتهم ثمَّ إِن النَّاس تدعوا إِلَى الصُّلْح ورهنوا رهانًا بِالْوَفَاءِ بل مَاتَ من كَانَ لَهُ الْفضل فِي الْقَتْلَى وَتمّ الصُّلْح وَوضعت الْحَرْب أَوزَارهَا قَالَ الزبير بن بكار حَدثنِي مُحَمَّد بن الْحسن عَن حَمَّاد بن مُوسَى عَن عبد الله بن عون بن الزبير قَالَ حَدثنِي حَكِيم بن حزَام قَالَ لما توافت كنَانَة وَقيس من الْعَام الْقَابِل بعكاظ بعد الْعَام الأول الَّذِي كَانُوا الْتَقَوْا فِيهِ وَرَأس النَّاس حَرْب بن

1 / 241