سمت نجوم
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
پوهندوی
عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
تاريخ
فَقَامَ بعده ناحور وَابْنه نعْمَان أولد سارة زوج الْخَلِيل إِبْرَاهِيم وَأم إِسْحَاق وَقيل إِنَّهَا بنت ناحور وناحور بالنُّون والحاء غير الْمُعْجَمَة تَفْسِيره النَّهَار الْقَائِم بِأَمْر الله بعد أَبِيه قَالَ فِي كتاب الْوَصِيَّة فَمن آمن بِهِ كَانَ مُؤمنا وَمن جحد بولايتهم كَانَ كَافِرًا وَمن جهل أَمرهم كَانَ ضَالًّا ثمَّ أوحى الله إِلَى ناحور استودع الِاسْم الْأَعْظَم تارحًا ابْنك فَفعل وَتوفى ناحور وَهُوَ ابْن مائَة وَأَرْبَعين سنة وَقَامَ بعده وَلَده تارح بتاء مثناة فَوق وَألف وَرَاء مُهْملَة وحاء كَذَلِك مُهْملَة وَهُوَ أزر فِي قَول وَقيل أزر عَمه وَهُوَ الْملك ابْن ناحور بن ساروع بن أرغو بن فالغ بن عَابِر بن شالخ بن أرفخشد بن سَام بن نوح وَمن غير عَمُود النّسَب هاران وَكَانَ عمره مِائَتي سنة وَكَانَ حجارًا يصنع أصنام قومه الَّتِي كَانُوا يعبدونها وَهُوَ أَبُو إِبْرَاهِيم وَفِي كتاب الْوَصِيَّة عَن الْعَالم أَنه قَالَ كَانَ آزر جدا لإِبْرَاهِيم لأمه وَكَانَ منجمًا للنمرود وَهُوَ ابْن طهماسفان وَفِي منهاج الطالبين كَانَ فِي زمن إِبْرَاهِيم نمْرُود بن كوش بن كنعان بن شَدَّاد وَقيل نمْرُود بن كنعان ملك الْمَشَارِق والمغارب وَهُوَ الَّذِي حَاج إِبْرَاهِيم فِي ربه وَكَانَ فِي ارْض بابل اخره منجموه أَن مولودا يُولد فِي قريتك هَذِه يُفَارق دينكُمْ وَيكسر أصنامكم فِي شهر كَذَا من سنة كَذَا فَلَمَّا دخلت السّنة الْمَذْكُورَة بعث نمْرُود إِلَى كل امْرَأَة حُبْلَى فِي قريته فحبسها إِلَّا امْرَأَة آزر ازما بنت شمر فَإِنَّهُ لم يعلم بحملها فَكَانَ لَا يُولد غُلَام فِي ذَلِك الشَّهْر من تِلْكَ السّنة إِلَّا أَمر بذَبْحه فَلَمَّا وجدت أم إِبْرَاهِيم الطلق خرجت إِلَى مغارة كَانَت قَرِيبا مِنْهَا فَولدت فِيهَا إِبْرَاهِيم وأصلحت من شَأْنه مَا جرت بِهِ الْعَادة ثمَّ سدت عَلَيْهِ فَم المغارة وعادت إِلَى بَيتهَا وَكَانَت تطالعه فِي المغارة لتنظر مَا يفعل فتجده حَيا يمص إبهامه وَقيل إِنَّه كَانَ يغتذى من ابهاهه وَقيل إِن الله جعل رزق إِبْرَاهِيم فِي أَطْرَافه وَكَانَ كلما مص من أَصَابِعه جعل الله لَهُ فِيهَا رزقا
1 / 180