د عز بن عبد السلام او ابن الصلاح ترمینځ د رغائب لمونځ په اړه علمي مساجله
مساجلة علمية حول صلاة الرغائب
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د عز بن عبد السلام او ابن الصلاح ترمینځ د رغائب لمونځ په اړه علمي مساجله
Izz al-Din Abd al-Salam d. 660 AHمساجلة علمية حول صلاة الرغائب
ژانرونه
وأخص من ذلك بما نحن فيه ما رواه الترمذي (3) في كتابه تعليقا من حديث عائشة (4) رضي الله عنها ولم يضعفه (¬5) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى بعد المغرب عشرين ركعة، بنى الله له بيتا في الجنة)) فهذا مخصوص بما بين المغرب والعشاء، فهو يتناول صلاة الرغائب من جهة أن اثنتي عشرة ركعة داخلة في عشرين ركعة ، وما فيها من الأوصاف الزائدة يوجب نوعية وخصوصية غير مانعة من الدخول في هذا العموم، على ما هو معروف عند أهل العلم فلو لم يرد إذا حديث أصلا بصلاة الرغائب بعينها، ووصفها، لكان فعلها مشروعا لما ذكرناه.
خاص من كتاب ولا سنة، ثم لا يقال: إنها بدعة، ولو قال قائل أنها بدعة لقال مع ذلك بدعة حسنة (¬1)، لكونها راجعة إلى أصل من الكتاب أو السنة.
ومن أمثال هذا، ما لو صلى إنسان في جنح الليل مثلا خمس عشرة ركعة بتسليمة واحدة، وقرأ في كل ركعة آية من خمس عشرة سورة على التوالي، خص كل ركعة منها بدعاء خاص.
فهذه صلاة مقبولة غير مردودة، وليس لأحد أن يقول: هذه صلاة مبتدعة مردودة (¬2) فإنه لم يرد بها على هذه الصفة كتاب، ولا سنة.
مخ ۱۸