(1) أخرجه مسلم ح 495 عن عبدالله بن بحينة ، والترمذي ح304 والنسائي ح1038و1101 و109 وأبوداود ح 863و898 و900 وابن ماجة 880 وفي لفظ لحديث ميمونة : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد جافى حتى يرى من خلفه وضح إبطيه ) أخرجه مسلم ح 497 .
(2) هذا هو المستحب في الدعاء : أن يبدأ العبد بنفسه ، قال ابن ماجة في سننه : ( باب إذا دعا أحدكم فليبدأ بنفسه ) ثم أسند عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : ( يرحمنا الله وأخا عاد ) ح3852 .
(3) وضع محقق الطبقات قوسا هنا على اعتبار الرواية المشهورة ، لكن الذي يظهر أن المؤلف رحمه الله يريد بالرواية إلى قوله ( يلعنه ) إذ يبعد أن يذكر المؤلف اللعن من تلقاء نفسه ، وإنما يريد مجيئه عنه - صلى الله عليه وسلم - ، وما بين القوسين أخرجه البخاري في الأذان باب في السجود على سبعة أعظم ومسلم في الصلاة باب أعضاء السجود وغيرهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ولفظه : ( أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء : ( أو آراب ) وأن لا أكف ثوبا ولا شعرا الوجه والكفان والركبتان والقدمان ) ولفظ المؤلف عند مسلم وأبي داود في الصلاة باب أعضاء السجود والترمذي في الصلاة باب ما جاء في السجود على سبعة أعضاء وابن ماجة في الصلاة باب السجود والنسائي في نسخ التطبيق باب على كم السجود ح1094وغيرهم ، وأما زيادة لعن العضو لمن ضيعه فلم أجدها فيما بين يدي من المصادر والله أعلم .
مخ ۹۳