وليم :
ما هذه الكلمة التي لا أزال أسمعها منك، اتركي الشقاء الآن كما تركته أنا؛ فإنني تركت حياتي أيضا، ألم ترسلي في طلبي إلا لتقولي لي أنك شقية؛ فأزيد حزنا على أحزاني، أهذا الذي تريدين أن أسمعه منك بعد هذا الطلب؟
جوليا :
أنا أرسلت في طلبك؟! ... بالله من قال لك ذلك؛ فإنه قد خدمني من غير أن أدري .
وليم :
عجبا يا سيدتي! ألم ترسلي خادمك في طلبي، ألم تشددي عليه بحضوري؟
جوليا :
إنني لا علم لي بشيء مما تقول، ولكن مهما يكن فإن الأمر حسن، وقد أفادني أن أرسلك إلي.
وليم :
ولقد أفادني أنا أيضا يا سيدتي؛ لأنه أسعد فؤادي ونظري، ولكنه كان خطرا وشؤما على شرفي وحياتي، ويلاه قد أدركت الحيلة الآن، أليس هذا الخاتم من يدك؟
ناپیژندل شوی مخ