سکب الادب په لاميه العرب باندې
سكب الأدب على لامية العرب
ژانرونه
استطراد:
قال البوصيري في مدحه - صلى الله عليه وسلم -: [من البسيط]
ومن شد من سغب أحشائه وطوى ... تحت الحجارة كشحا مترف الأدم (1)
وراودته الجبال الشم من ذهب ... عن نفسه فأراها أيما شمم
وأكدت زهده فيها ضرورته ... إن الضرورة لا تعدو على العصم
وما أحسن قول أبي فراس: [من مجزوء الكامل]
ونهيت نفسي فانتهت ... وزجرت قلبي فانزجر (2)
فائدة:
لو لم يكن الشنفرى في ذاته متمكن من السؤدد , وفرعه زاكي الأصل لما أمكنه مماطلة الجوع , وإدراك الملكة بحيث يقدر على إماتته , لأن ما كل من طلب شيئا ناله , والذي يؤيد هذا ما ورد من وصية قصي (3) بن حارثة بن عمرو بن عامر , وهو أبو خزاعة , حيث قال: يا بني إن الرائد لا يكذب أهله , والعالم لا يستحسن جهله , وإن الحكم زرع في القلوب , ومثله كمثل الحب والأرض , مهما زرع في أرض سبخاء أضنت بنابته , ولم يرج حصاده , هذا ولتعلموا أن الطبيب لا يقتله [66ظ] إلا الطبيب. ووصيته طويلة اقتصرنا على ما يناسب ما أردناه (4) , فالواجب على من كان من ذوي الهمم العلية , السعي والجهد في طلب ما يزيد في شرفه , ويبعد عنه داعي الاحتياج إلى الغير , إن وصل مناه , أو لم يصل , قال الشاعر - وقيل القائل أبو بكر الصديق رضي الله عنه: [من البسيط]
مخ ۲۲۱