١٨- قال رسول الله ﷺ (إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعًا، وإن ضرسه مثلُ أُحُدٍ، وإنَّ مجلِسه في جهنم ما بين مكة والمدينة) صحيح الترمذي. ١٩- قال رسول الله ﷺ (أهونُ أهلِ النارِ عذابًا أبو طالبٍ، وهو منْتعِلٌّ بنعليْن يغْلي منهُما دماغُه) صحيح مسلم. ٢٠- قال رسول الله ﷺ (منهم من تأخُذه النارُ إلى كعُبيهِ، ومنهم من تأخُذه النارُ إلى ركبتيْهِ ومنهم من تأخُذه النار إلى حُجزتِه، ومنهم من تأخُذه النار إلى ترقُوته) صحيح مسلم. ٢١- قال رسول الله ﷺ (يُؤتى بأنعم أهْلِ الدنيا من أهل النارِ فيُصبغُ في النارِ صبغةً ثم يُقال له يا ابْن آدم هل رأيْت خيرًا قطُّ؟ هل مرّ بك نعيمٌ قط؟ فيقولُ لا والله يا ربِّ! ويُؤتى بأشدِّ الناسِ بؤسًا في الدُّنيا من أهلِ الجنةِ فيُصبغُ صبغةً في الجنةِ فيُقال له: يا ابْن آدم! هل رأيت بُؤسًا قطُّ؟ هل مَرَّ بك من شدةٍ قطُّ؟ فيقولُ لا والله يا ربِّ! ما مر بي بُؤسٌ قطُّ، ولا رأيتُ شدةً قطُّ) صحيح مسلم والبيهقي. ٢٢- قال كعب ﵁ لعمر بن الخطاب ﵁ قال (والذي نفسي بيده إن لجهنم يوم القيامةِ لزفرةً ما منْ ملك مقربٍ ولا نبيِّ مُرْسَلٍ إلا خرَّ لركبتيهِ، حتى إنَّ إبراهيم خليلَ الله ليقولُ: ربِّ نفْسي نفْسي حتى لو كان لك عملُ سبعينَ نبيًّا إلى عَملك لظننْتُ ألا تنجوَ) صحيح الإسناد رواه الطبراني وابن أبي الدنيا وهذا جزء من حديث طويل فاختصرته. ٢٣- قال رسول الله ﷺ (يحشرُ المتكبرينَ يوم القيامة أمثال الذِّرِّ في صُور الرجالِ يغشاهُمُ الذلُّ من كُلِّ مكان، فيُساقون إلى سجنٍ في جهنم يقالُ له بُولَسُ تعلوهُمٍ نارُ الأنيار، يُسقون من عُصارةِ أهلِ النارِ: طينةِ الخبالِ) حسن النسائي والترمذي. باب الحلال والحرام والمنهى عنه