Sahih al-Targhib wal-Tarhib
صحيح الترغيب والترهيب
خپرندوی
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
٣٢٨ - (٣) [حسن لغيره] وعن عبد الله بن عمرو ﵄ عن رسول الله ﷺ قال:
"ستُّ مجالسَ؛ المؤمن ضامنٌ على الله تعالى ما كان في شيء منها: في مسجدِ جماعةٍ، وعند مريضٍ، أو في جنازةٍ، أو في بيتِهِ (^١)، أو عندَ إمامٍ مُقْسِطٍ يُعَزِّرُهُ ويُوَقِّرُهُ، أو في مَشهدِ جهادٍ".
رواه الطبراني في "الكبير"، والبزار، وليس إسناده بذاك، لكن رُوِي من حديث معاذ بإسناد صحيح، ويأتي في "الجهاد" [١٢/ ٩/ ٢١ - حديث] وغيره إنْ شاء الله تعالى.
٣٢٩ - (٤) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال:
"إنّ للمساجد أوتادًا (^٢)؛ الملائكة جلساؤهم، إنْ غابوا يفتقدونهم (^٣)، إنْ مرضوا عادوهم، وإنْ كانوا في حاجة أعانوهم". ثمّ قال:
[حسن] "جليس المسجد على ثلاث خصالٍ: أَخٌ مستفاد، أو كلمة حكمة، أو رحمة منتظَرة".
رواه أحمد من رواية ابن لهيعة. (^٤)
ورواه الحاكم من حديث عبد الله بن سلام؛ دون قوله: "جليس المسجد" إلى آخره، فإنّه ليس في أصلي، وقال:
"صحيح على شرطهما [موقوف] (^٥) ".
(^١) أي: يجلس في بيته تفاديًا للشر، كما في حديث معاذ الذي أشار إليه المؤلف، ولفظه:
"أو قعد في بيته؛ فَسَلم، وسَلِمَ الناس منه".
(^٢) يعني: هم روّادها.
(^٣) الأصل: "يفتقدوهم"، والتصويب من "المسند" و"المجمع".
(^٤) قلت: لكنه عنده (٢/ ٤١٨) من رواية قتيبة عن ابن لهيعة، وهو صحيح الحديث عنه كما استفدناه من تاريخ الذهبي. وانظر المقدمة.
(^٥) زيادة ضرورية من "المستدرك"، ولعلها سقطت من الناسخ، فظهر حديث المستدرك أنَّه مرفوع، وليس كذلك، فتنبه، وخلط هنا الجهلة الثلاثة فصدروا تخريجهم للحديث بقولهم: "صحيح موقوف، رواه أحمد (٢/ ٤١٨) والحاكم. . "، فحملوا المرفوع على الموقوف بسوء تصرفهم، ولم يستدركوا الزيادة!!
1 / 252