Sahih al-Targhib wal-Tarhib

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
102

Sahih al-Targhib wal-Tarhib

صحيح الترغيب والترهيب

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ثلاثٌ لا يُغَلُّ (^١) عليهن قلبُ امرئٍ مؤمنٍ: إخلاصُ العمل لله، والمناصحةُ لأئمة المسلمين، ولزومُ جماعتِهم، فإنَّ دعاءهم يُحيطُ من ورائهم". رواه البزار بإسناد حسن. ٥ - (٥) [صحيح] ورواه ابن حبان في "صحيحه" من حديث زيد بن ثابت، ويأتي في "سماع الحديث" إنْ شاء الله تعالى. قال الحافظ عبد العظيم: "وقد روي هذا الحديث أيضًا عن ابن مسعود، ومعاذ بن جبل، والنعمان بن بشير، وجبير بن مطعم، وأبي الدرداء، وأبي قرصافة جندرة بن خيشنة، وغيرهم من الصحابة ﵃، وبعض أسانيدهم صحيح (^٢) ". ٦ - (٦) [صحيح] وعن مُصعَب بن سعد عن أبيه ﵁: أنّه ظن أنّ له فضلًا على من دونه (^٣) من أصحاب رسول الله ﷺ، فقال النبي ﷺ: "إنما يَنصرُ اللهُ هذه الأمةَ بضعيفِها؛ بدعوتِهم وصلاتِهم وإخلاصِهم". رواه النسائي وغيره، وهو في البخاري وغيره دون ذكر الإخلاص. ٧ - (٧) [صحيح لغيره] وعن الضحاك بن قيس قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الله ﵎ يقول: أنا خيرُ شريكٍ، فمن أشركَ معي شريكًا

(^١) هو من (الإغلال): الخيانة في كل شيء: يُروى (يَغلُّ) بفتح الياء من (الغل) وهو الحقد والشحناء، أي: لا يدخله حقد يزيله عن الحق، ورُوي: (يغل) بالتخفيف، و(عليهن) في موضع الحال تقديره: لا يغل كائنًا عليهن قلب مؤمن. (^٢) قلت: وهو كما قال، وقد ساق أكثر طرقه الحافظ ابن عبد البَرّ في "جامع بيان العلم" (١/ ٢٣٨ - ٢٤٢)، وسيأتي الحديث عن بعضهم في (٣ - العلم/٢ - الترغيب في سماع الحديث). (^٣) أي: في المغنم.

1 / 105