إلى الخاص والعام وأمره له بالصبر والاحتمال
والإعراض عن الجاهلين المعاندين المكذبين بعد قيام الحجة عليهم وإرسال الرسول الأعظم إليهم وذكر ما لقي من الأذية منهم هو وأصحابه رضي الله عن هم
قال الله تعالى:؟ وأنذر عشيرتك الأقربين. واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين. فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون. وتوكل على العزيز الرحيم. الذي يراك حين تقوم. وتقلبك في الساجدين. إنه هو السميع العليم؟ [الشعراء: ٢١٤ - ٢٢٠]
وقال تعالى:؟ وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون؟ [الزخرف: ٤٤]
وقال تعالى:؟ إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد؟ [القصص: ٨٥] أي: إن الذي فرض عليك وأوجب عليك تبليغ القرآن لرادك إلى دار الآخرة وهي المعاد فيسألك عن ذلك كما قال تعالى:؟ فوربك لنسألنهم أجمعين. عما كانوا يعملون؟ [الحجر: ٩٢ و٩٣]
والآيات والأحاديث في هذا كثيرة جدا وقد تقصينا الكلام على ذلك في كتابنا (التفسير) وبسطنا من القول في ذلك عند قوله تعالى في سورة (الشعراء):
[١٣٤]