86

Sahih al-Kutub al-Tis'a wa-Zawa'iduh

صحيح الكتب التسعة وزوائده

خپرندوی

مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

الجيزة - مصر

ژانرونه

دَعَا أَنْ لَا يَزَالَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ وَإِنَّا نَخْشَى - قَالَ يَزِيدُ - إِنْ أَسْلَمْنَا أَنْ تَقْتُلَنَا يَهُودُ. (^١)
٤١٨ - ١٨١١٢ حم / عَنْ الْبَرَاءِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي مَسِيرٍ، فَأَتَيْنَا عَلَى رَكِيٍّ ذَمَّةٍ يَعْنِي قَلِيلَةَ الْمَاءِ، قَالَ: فَنَزَلَ فِيهَا سِتَّةٌ أَنَا سَادِسُهُمْ مَاحَةً فَأُدْلِيَتْ إِلَيْنَا دَلْوٌ، قَالَ: وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى شَفَةِ الرَّكِيِّ فَجَعَلْنَا فِيهَا نِصْفَهَا أَوْ قِرَابَ ثُلُثَيْهَا فَرُفِعَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ الْبَرَاءُ: فَكِدْتُ بِإِنَائِي هَلْ أَجِدُ شَيْئًا أَجْعَلُهُ فِي حَلْقِي؟، فَمَا وَجَدْتُ فَرُفِعَتْ الدَّلْوُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَغَمَسَ يَدَهُ فِيهَا، فَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ فَعِيدَتْ إِلَيْنَا الدَّلْوُ بِمَا فِيهَا، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَحَدَنَا أُخْرِجَ بِثَوْبٍ خَشْيَةَ الْغَرَقِ، قَالَ: ثُمَّ سَاحَتْ يَعْنِي جَرَتْ نَهْرًا. (^٢)
٤١٩ - ١٨٣٥٩ حم / ٦٥٩ جه / عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ مَجَّ فِي الدَّلْوِ، ثُمَّ صَبَّ فِي الْبِئْرِ، أَوْ شَرِبَ مِنْ الدَّلْوِ ثُمَّ مَجَّ فِي الْبِئْرِ، فَفَاحَ مِنْهَا مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ. (^٣)
٤٢٠ - ٢٠٥٦٦ حم / عَنْ بِنْتٍ لِخَبَّابٍ، قَالَتْ: خَرَجَ خَبَّابٌ فِي سَرِيَّةٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَتَعَاهَدُنَا حَتَّى كَانَ يَحْلُبُ عَنْزًا لَنَا، فَكَانَ يَحْلُبُهَا فِي جَفْنَةٍ لَنَا فَكَانَتْ تَمْتَلِئُ حَتَّى تَطْفَحَ، قَالَتْ: فَلَمَّا قَدِمَ خَبَّابٌ حَلَبَهَا فَعَادَ حِلَابُهَا إِلَى مَا كَانَ، فَقُلْنَا لِخَبَّابٍ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَحْلُبُهَا حَتَّى تَمْتَلِئَ جَفْنَتُنَا فَلَمَّا حَلَبْتَهَا نَقَصَ حِلَابُهَا. (^٤)
٤٢١ - ٢٠٧٥٢ حم / عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ؛ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ جَرِيًّا عَلَى أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ أَشْيَاءَ لَا يَسْأَلُهُ عَنْهَا غَيْرُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَا أَوَّلُ مَا رَأَيْتَ فِي أَمْرِ النُّبُوَّةِ؟، فَاسْتَوَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسًا، وَقَالَ: "لَقَدْ سَأَلْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنِّي لَفِي صَحْرَاءَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ وَأَشْهُرٍ، وَإِذَا بِكَلَامٍ فَوْقَ رَأْسِي، وَإِذَا رَجُلٌ يَقُولُ لِرَجُلٍ: أَهُوَ هُوَ؟، قَالَ: نَعَمْ، فَاسْتَقْبَلَانِي بِوُجُوهٍ لَمْ أَرَهَا لِخَلْقٍ قَطُّ، وَأَرْوَاحٍ لَمْ أَجِدْهَا مِنْ خَلْقٍ قَطُّ، وَثِيَابٍ لَمْ أَرَهَا عَلَى أَحَدٍ قَطُّ، فَأَقْبَلَا إِلَيَّ يَمْشِيَانِ حَتَّى أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِعَضُدِي لَا أَجِدُ لِأَحَدِهِمَا مَسًّا، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَضْجِعْهُ، فَأَضْجَعَانِي بِلَا قَصْرٍ وَلَا هَصْرٍ، وَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ افْلِقْ صَدْرَهُ، فَهَوَى أَحَدُهُمَا إِلَى صَدْرِي فَفَلَقَهَا فِيمَا أَرَى بِلَا دَمٍ وَلَا وَجَعٍ، فَقَالَ لَهُ: أَخْرِجْ الْغِلَّ وَالْحَسَدَ، فَأَخْرَجَ شَيْئًا كَهَيْئَةِ الْعَلَقَةِ ثُمَّ نَبَذَهَا فَطَرَحَهَا، فَقَالَ لَهُ: أَدْخِلْ الرَّأْفَةَ وَالرَّحْمَةَ فَإِذَا مِثْلُ الَّذِي أَخْرَجَ يُشْبِهُ الْفِضَّةَ، ثُمَّ هَزَّ إِبْهَامَ رِجْلِي الْيُمْنَى، فَقَالَ: اغْدُ وَاسْلَمْ، فَرَجَعْتُ بِهَا أَغْدُو رِقَّةً عَلَى الصَّغِيرِ وَرَحْمَةً لِلْكَبِيرِ". (^٥)
٤٢٢ - ٢١٧٥٨ حم / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ!، مَا كَانَ أَوَّلُ بَدْءِ أَمْرِكَ؟، قَالَ: "دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبُشْرَى عِيسَى، وَرَأَتْ أُمِّي أَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ مِنْهَا قُصُورُ الشَّامِ". (^٦)
٤٢٣ - ٢٢٧٦٦ حم / عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا دَعَا لِرَجُلٍ، أَصَابَتْهُ وَأَصَابَتْ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ. (^٧)
٤٢٤ - ٣١١٧ ت / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَقْبَلتْ يَهودُ إِلىَ النَّبِي ﷺ، فَقَالُوا: يَا أَبَا القَاسِمُ!، أَخْبِرنَا عَنْ الرَّعْدِ مَا هُوَ؟، قَالَ: "مَلَكٌ مِنْ المَلائِكَةِ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ، مَعَهُ مَخَاريقَ مِنْ نَّارٍ يَسُوقُ بِهَا السَّحَابَ حَيْثُ شَاءَ اللهُ"، فَقَالُوا: فَمَا هَذَا الصَّوتُ الَّذِي نَسْمَعُ؟، قَالَ: "زَجْرَهُ بِالسَّحَابِ إِذَا زَجَرَهُ حَتَّى يَنْتَهِي إِلىَ حَيْثُ أُمِرَ"، قَالُوا: صَدَقْتُ، فَأَخْبِرنَا عَمَّا حَرَّمَ إِسْرَائيِلُ عَلىَ نَفْسِهِ؟، قال: "اشْتَكَى عِرْقَ النِّسَا فَلَمْ يَجِدْ شَيئًْا يُلائِمُهُ إِلا لُحُومُ الإِبْلِ وَأَلبَانُهَا؛ فَلِذَلِكَ حَرَّمَهَا"، قَالُوا: صًدَقْتُ. (^٨)

(^١) (١٨٠١٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨٢٦٢ حم ف) الترمذى: حسن صحيح / الألباني: ضعيف / (١٨٠٩٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(^٢) (١٨٤٩٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨٧٨٥ حم ف) / (١٨٥٨٤ حم شعيب): إسناده ضعيف
(^٣) (١٨٧٤٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٩٠٤٣ حم ف) الألباني: ضعيف / (١٨٨٣٨ حم شعيب): حسن
(^٤) (٢٠٩٦٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٣٨٦ حم ف) / (٢١٠٧١ حم شعيب): إسناده ضعيف
(^٥) (٢١١٥٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٥٨١ حم ف) / (٢١٢٦١ حم شعيب): إسناده ضعيف / جَرِيًّا: جديرا / بِلَا قَصْرٍ وَلَا هَصْرٍ: القصر خلاف المد والهصر ثنى وخفض من غير تقويس.
(^٦) (٢٢١٦٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٦١٦) (٢٢٢٦١ حم شعيب): صحيح لغيره
(^٧) (٢٣١٧٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٦٦٦ حم ف) / (٢٣٢٧٧ حم شعيب): إسناده ضعيف
(^٨) (الترمذي: حسن غريب / تحفة الأحوذي: صحيح)

1 / 87