235

Sahih Al-Adab Al-Mufrad

صحيح الأدب المفرد

پوهندوی

محمد ناصر الدين الألباني

خپرندوی

دار الصديق للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

ژانرونه

٥٥٦/٧١٨ (صحيح) عن سلمة [هو ابن الأكوع] قَالَ: كَانَ إِذَا اشتدتِ الرِّيحُ، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَاقِحًا، لَا عَقِيمًا" (١) .
٢٦٨- باب لا تسبوا الريح- ٢٩٨
٥٥٧/٧١٩ (صحيح) عَنْ أَبِي قَالَ: لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا مَا تَكْرَهُونَ، فَقُولُوا: "اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الرِّيحِ، وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرسلت بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ ما أرسلت به ".
٥٥٨/٧٢٠ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: " الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَالْعَذَابِ، فَلَا تَسُبُّوهَا. وَلَكِنْ سَلُوا اللَّهَ مِنْ خَيْرِهَا وتعوذوا بالله من شرها".

(١) "لاقحًا" هي الريح الحاملة للسحاب الحاملة للماء كاللقحة من الإبل.
و"العقيم ": الذي لا ماء فيه كالعقيم من الحيوان.
تنبيه: هكذا وقع الحديث في" الأصل" موقوفًا تبعًا للطبعة الهندية، ووقع في نسخة الشارح مرفوعًا، ولفظه: " كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إذا ... " إلخ!

1 / 267