٤٩٣/٦٣٢ (صحيح) عن عمرو بن حريثٍ قال: "ذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي، وَدَعَا لِي بِالرِّزْقِ".
٤٩٤/٦٣٣ (صحيح الإسناد) عن عبد الله الرومي (١)،
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ:
إِنَّ إِخْوَانَكَ أَتَوْكَ من البصرة- وهو يومئذ بـ: (الزاوية) - لِتَدْعُوَ اللَّهَ لَهُمْ، قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". فَاسْتَزَادُوهُ، فَقَالَ مِثْلَهَا، فَقَالَ: "إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا، فَقَدْ أُوتِيتُمْ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".
(١) قلت: تفرد بتوثيقه ابن حبان (٥/١٧ و٤٦) وبيض له الحافظ في "التقريب" وهو عندي صدوق؛ لأنه مع كونه تابعيًا، فقد روى عنه ثلاثة من الثقات أحدهم: ابنه عمر الراوي عنه هذا الأثر، وقال المؤلف في "تاريخه" (٣/١/١٣٣):
"روى عنه ابنه عمر وحماد بن زيد، مات قبل أيوب السختياني".
ثم روى بإسناده الصحيح عن حماد بن زيد: "حدثنا عبد الله الرومي، ولم يكن روميًا، كان رجلًا منا من أهل خراسان".
وعةا الحافظ في "التهذيب" (٥/٢٩٩) لابن حبان في "الثقات" أنه قال"
"أصله من خراسان، مات هو وبديل بن ميسرة في يوم واحد سنة (١٣٥) ".
وليس هذا في أحد الموضعين المشار إليهما من "الثقات" ومن البعيد أن يكون أورده في مكان ثالث، فلعله في بعض النسخ، أو في كتاب آخر له. ثم رأيته ذكره باسم (عبد الله بن الرومي) ! (٥/٥٢) .