184

Sahih Al-Adab Al-Mufrad

صحيح الأدب المفرد

پوهندوی

محمد ناصر الدين الألباني

خپرندوی

دار الصديق للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

ژانرونه

٤٤٨/٥٧٥ (صحيح الإسناد) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "عَجِبْتُ لِلْكِلَابِ وَالشَّاءِ؛ إِنَّ الشَّاءَ يُذْبَحُ مِنْهَا فِي السَّنَةِ كَذَا وَكَذَا، وَيُهْدَى كَذَا وَكَذَا، وَالشَّاءُ أَكْثَرُ مِنْهَا! وَالْكَلْبُ تَضَعُ الْكَلْبَةُ الْوَاحِدَةُ كذا وكذا". ٤٤٩/٥٧٦ (حسن الإسناد) عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا أبا ظبيان! كم عطاؤك؟ قال: أَلْفَانِ وَخَمْسُمِائَةٍ. قَالَ لَهُ: " يَا أَبَا ظَبْيَانَ! اتَّخِذْ مِنَ الْحَرْثِ وَالسَّابْيَاءِ (١) مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلِيَكُمْ غِلْمَةُ قُرَيْشٍ، لَا يُعَدُّ الْعَطَاءُ معهم مالًا". ٤٥٠/٥٧٧ (صحيح) عن عبدة بن حزنٍ قال: تَفَاخَرَ أَهْلُ الْإِبِلِ وَأَصْحَابُ الشَّاءِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " بُعِثَ مُوسَى وَهُوَ رَاعِي غنم، وبعث داود وهو راعي، وَبُعِثْتُ أَنَا وَأَنَا أَرْعَى غَنَمًا لأهلي بالأجياد" (٢) .

(١) يريد: الزراعة والنتاج، و(السابياء) هي النتاج. (٢) ورواه المؤلف في "التاريخ الكبير" (٣/٢/١١٣) من طرق عن شعبة منها: ابن أبي عدي عن شعبة: " قلت لأبي إسحاق: أدرك عصر النَّبِيَّ ﷺ؟ قال: نعم" يعني: عبدة بن حزن.

1 / 216