تقرب إليك فأبعدته رب هذا فرعون ذو الأوتاد مع عناده وكفره وعتوه وادعائه الربوبية لنفسه وعلمك انه لا يتوب ولا يرجع ولا يتوب ولا يؤمن ولا يخشع استجبت له دعائه وأعطيته مناه وسؤله كرما منك وجودا وقلة مقدار لما سئلك عندك مع عظمه عنده اخذا بحجتك عليه وتأكيدا لها حيز فجر وكفر واستطال على قومه وتجبر وبكفره عليهم افتخر وبظلمه لنفسه تكبر وبحلمك عنه استكبر فكتب وحكم على نفسه جرأة منه ان جزاء مثله ان يغرق في البحر فجزيته بما حكم به على نفسه إلهي وانا عبدك وابن عبدك وابن أمتك معترف لك بالعبودية مقر بأنك أنت الله لا اله الا أنت خالقي لا اله لي غيرك ولا رب لي سواك مقرب بأنك ربى واليك مردي وإيابي عالم بأنك على كل شئ قدير
مخ ۴