178

الطاهرين ورحمة الله وبركاته ثم ائت سرداب الغيبة وقف بين البابين ماسكا جانب الباب يدك ثم تنحنح كالمستأذن وانزل وعليك السكينة والوقار وصل ركعتين في عرصة السرداب وقل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد والحمد لله الذي هدانا لهذا وعرفنا أوليائه وأعدائه ووفقنا لزيارة أئمتنا ولم يجعلنا من المعاندين الناصبين ولا من الغلاة المفوضين ولا من المرتابين المقصرين السلام على ولى الله وابن أوليائه السلام على المدخر لكرامة أولياء الله وبوار أعدائه السلام على النور الذي أراد أهل الكفر اطفائه فأبى الله الا ان يتم نوره بكرههم وأيده بالحياة حتى يظهر على يده الحق بزعمهم اشهد ان الله اصطفاك وأكمل لك علومه كبيرا وانك

مخ ۱۷۹