176

امرك ونهيك مولاي فان أدركت أيامك الزاهرة وأعلامك الباهرة فها انا ذا عبدك المتصرف بين امرك ونهيك أرجو به الشهادة بين يديك والفوز لديك مولاي فان أدركني الموت قبل ظهورك فانى أتوسل بك وبآبائك الطاهرين إلى الله تعالى وأسئلك ان تصلى على محمد وال محمد وان تجعل لي كرة في ظهورك ورجعة في أيامك لأبلغ من طاعتك مرادي وأشفي من أعدائك فؤادي مولاي وقفت في زيارتك موقف الخاطئين النادمين الخائفين من عقاب رب العالمين وقد اتكلت على شفاعتك و رجوت بموالاتك وشفاعتك محو ذنوبي وستر عيوبي ومغفرة زللي فكن لوليك يا مولاي عند تحقيق أمله واسئل الله غفران

مخ ۱۷۷